- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
تابعونا على فيسبوك
البنك الإفريقي للتنمية يطلق حلا رقميا جديدا لتحديث الإشراف على المشاريع التنموية
أطلق البنك الإفريقي للتنمية، اليوم الاثنين بالرباط، الحل الرقمي الجديد “RASME” الذي يتيح جمع بيانات دقيقة وموثوقة في الوقت الفعلي لتتبع تقدم المشاريع في صيغ رقمية.
وأفاد البنك، في بلاغ، أن أداة “RASME” (التقييم والإشراف والمراقبة والتقييم عن بعد)، التي يتم تعميمها في مجموع البلدان الإفريقية، تعتمد على مجموعة متنوعة من التكنولوجيا الرقمية لتحسين عمليات التتبع وتقييم المشاريع.
وفي مداخلة بالمناسبة، أكد مسؤول البنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، أشرف ترسيم، أن “RASME” تساهم في جمع البيانات حول المشاريع بسرعة وكفاءة وتكلفة أقل، مما سيفضي إلى الرفع من جودة تصميم وتنفيذ العمليات المستقبلية للبنك.
من جهته، قال نائب مدير الخزينة والمالية الخارجية، عبد الكريم عشير، ممثلا لوزارة الاقتصاد والمالية، إن “المغرب بلد ناشئ يطمح إلى بلوغ مستويات جديدة من النمو في ظل تسارع وتيرة التنمية”.
وسجل أن “هذا الحل سيمكن من المساهمة في هذا الطموح من خلال توفير بيانات موثوقة لضمان إدارة أكثر فعالية وكفاءة للمشاريع، مما سيبسط اتخاذ القرارات لخدمة أولويات التنمية”.
وباستخدام الأجهزة المحمولة (الهواتف الذكية)، والصور الجوية أو الفضائية، يمكن للحل المعلوماتي “RASME” جمع بيانات دقيقة وموثوقة في الوقت الفعلي لتتبع تقدم المشاريع في صيغ رقمية (بيانات، صور، فيديوهات، خرائط، إلخ)، مباشرة من الميدان.
وتعد أداة “RASME” مبادرة قارية تجسد التحول الرقمي الذي أطلقه البنك لتحويل عملياته التشغيلية. كما تعتبر فرصة لتعزيز الشراكة بين وحدات الإدارة العمومية لتدبير المشاريع والخبراء القطاعيين للبنك.
وتميز حفل الإطلاق بتنظيم ورشة تدريبية تمتد لأربعة أيام، تضم أزيد من 80 مشاركا، لا سيما شركاء البنك المغاربة ومديري المشاريع المقيمين بالمغرب.
وأعقب تقديم هذا الحل الجديد نقاش حول الإمكانات التي توفرها مختلف وسائل جمع البيانات وتسهيل مسار تتبع المشاريع وتقييمها.