- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعتمد سياسة صناعية من الجيل الجديد
يُراهن المغرب على تحقيق التحول الهيكلي لإقتصاده عبر سياسة صناعية من جيل جديد هدفها تفعيل مشروع تنموي شامل ومندمج. هذا ما قاله وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات "يونس السكوري".
وأكد "السكوري"، في مداخلة ضمن جلسة عامة لمنتدى القادة العالميين الذي ينعقد تخليدا للذكرى الستين لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، يومه الخميس 13 يونيو الجاري بجنيف، أن المغرب يحرص على تنزيل مشروعه التنموي في ظل الإستقرار والسلم الإجتماعي، ذلك أن التحدي ليس فقط تحقيق النمو بل تحفيز التنمية الدامجة لكل فئات المجتمع المغربي مع السعي إلى العدالة المجالية عبر انفتاح الإقتصاد الوطني على سلاسل الإنتاج العالمية.
وذَكَّر وزير التشغيل، بأن المغرب انخرط في سلسلة من اتفاقيات التبادل الحر التي فتحت أمام المنتوج المغربي سوقا واسعة، كما اعتمد سياسات عمومية تنشد تأهيل المحيط البيئي لقطاعات صناعية ذات مردودية عالية. مشيرا إلى أن المملكة حققت قفزات مهمة على صعيد جيل جديد من الصناعات، وخصوصا صناعة السيارات، والطيران، حيث تحتل الصدارة على الصعيد الأفريقي.
ولفت الوزير، إلى نجاح المغرب في تطوير عرض واعد للإستثمار في الطاقات المتجددة، وخصوصا في مجال الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أن المغرب يعمل من أجل مضاعفة الإستثمار في الطاقات المتجددة 3 مرات سنويا على المدى القريب. وأبرز الجهود المبذولة على مستوى الإستثمار في تكوين الموارد البشرية التي ينهض عليها تطوير العديد من القطاعات الإنتاجية، وهو ما تجسده مدن المهن والكفاأت التي تغطي مجالات صناعية حيوية.
مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"
تأسس في 30 دجنبر 1964، وهو منظمة دولية تساعد على إيجاد بيئة ملائمة تسمح باندماج الدول النامية في الإقتصاد العالمي. ويُعد "الأونكتاد" جزءاً من الأمانة العامة للأمم المتحدة يتناول قضايا التجارة والإستثمار والتنمية.