- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
تابعونا على فيسبوك
تجاهل مطالب شغيلة القطاع الصحي يجر وزير الصحة للمساءلة
بالتزامن مع إضراب شغيلة القطاع الصحي لمدة ثلاثة أيام، تشهد البلاد تصاعدًا في التوتر يثير استفسارات برلمانية حيال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، مع مطالب لتهدئة التوتر المتصاعد الذي يتسبب في شلل المستشفيات.
في هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية خديجة زومي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية استفسارًا كتابيًا إلى الوزير حول التوتر الذي تعاني منه شغيلة القطاع الصحي ومستقبل مهنيي الصحة بخصوص اتفاقية الحوار الاجتماعي الموقعة بين الحكومة والنقابات.
وأشارت زومي إلى أنه بعد توقيع اتفاقية الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات، ظهرت تساؤلات بين العمال في القطاع الصحي حول مدى استفادتهم من هذه الاتفاقية، مما أدى إلى إثارة حالة من التوتر والمشاورات حول مدى التزام الحكومة باتفاقيات الحوار القطاعي.
وتابعت زومي أن التوتر في القطاع الصحي تسبب في إيقاف بعض الخدمات الطبية والمقاطعة للأمور الإدارية المتعلقة بالقطاع، ودعت الحكومة إلى توضيح موقفها والعمل على تهدئة الأوضاع في القطاع.
وفي هذا السياق، استمر مهنيي القطاع الصحي في إضرابهم لليوم الثالث على التوالي، احتجاجًا على تجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع النقابات المهنية، بهدف تحسين أوضاعهم المادية والمهنية بعد انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي منذ 4 أشهر.
وشهد التنسيق النقابي الذي يضم 8 هيئات نقابية تنظيم إضرابات على مستوى البلاد لمدة ثلاثة أيام كاملة، مع تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية في غياب استجابة من الحكومة لمطالبهم.
وفي هذا السياق، أكد الكاتب العام لنقابة أطباء القطاع العام، المنتظر العلوي، أن الأمور لا تزال عالقة ولا توجد أي تجاوب من الحكومة، مع استمرار مهنيي الصحة في تنفيذ خطواتهم النضالية، مما يجعل القطاع يعيش في حالة من التوتر والانتظار.