- 17:30الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أبرز أرقام الدورة 17
- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
- 15:20عمالة المحمدية تكشف حقيقة شجار على متن حافلة للنقل الحضري
- 15:06الطالبي العلمي: من يريد سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه
- 14:45قاضي التحقيق يصدر أمرًا بإحضار ابنة وزير أول سابق في قضية اختلاس الدعم الفلاحي
- 14:15الرابطة الفرنسية بالعيون تفتح أبوابها لتعزيز التبادل الثقافي
تابعونا على فيسبوك
تحذير ياباني من مخاطر تلوث إمدادات الدم بسبب لقاحات mRNA لكوفيد-19
دعا باحثون يابانيون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة مخاطر تلوث إمدادات الدم من المتبرعين الذين تلقوا لقاح كوفيد-19 باستخدام تقنية الرنا المرسال (mRNA).
ويأتي هذا التحذير في ظل تزايد المخاوف بشأن تأثيرات محتملة قاتلة على المرضى الذين يتلقون دمًا ملوثًا.
أوضح الباحثون أن الدم الملوث ببروتينات ذات بنية شبيهة بالپريون، والتي تُشتق من بروتين السنبلة (spike protein) للقاح، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية قاتلة لدى المتلقين.
وتشمل المخاوف الأخرى انتقال البروتينات الضارة عبر الهيسومومات (ما يعرف بالـ “shedding”) وخطر الأمراض المناعية الذاتية بسبب مكونات اللقاح مثل الجزيئات النانوية الدهنية (LNP).
ويشمل النهج المقترح لإدارة جمع الدم إجراء مقابلات صارمة مع المتبرعين، وفترات تأجيل، وسلسلة من الاختبارات لضمان سلامة منتجات الدم.
وأكد الباحثون على ضرورة إجراء اختبارات شاملة على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح لتقييم سلامة منتجات الدم والتخلص من المنتجات الملوثة بالبروتينات السنبلة أو الرنا المرسال المعدل حتى يتم تطوير طرق فعالة للتخلص منها.
وتناولت الدراسة أيضًا مخاطر تلوث الدم بالبروتينات الشبيهة بالپريون الموجودة في بروتين السنبلة، حيث يُعتقد أن هذه البروتينات يمكن أن تسبب أمراضًا تنكسية عصبية مثل مرض كروتزفيلد-جاكوب (Creutzfeldt-Jakob Disease).
هذه الأمراض تتميز بفترات حضانة طويلة، تليها تقدم سريع ونسبة وفاة عالية، مما يجعل أي احتمال لانتقالها عبر الدم مصدر قلق كبير.
إلى جانب المخاطر العصبية، يمكن للدم الملوث أن يسبب مشاكل صحية أخرى مثل:
- ضعف الوظيفة المناعية للمتلقين، مما يجعلهم عرضة للإصابة بالعدوى.
- تكوين جلطات دموية وتجمعات أميلويد.
- التهاب مزمن بسبب التعرض المستمر لمستضدات اللقاح.
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات موسعة لفهم تأثيرات هذه البروتينات السنبلة بشكل أفضل، وضمان سلامة اللقاحات وطرق نقل الدم.
وأكدوا أن التحديات الحالية في الكشف عن الپريونات وإزالتها تتطلب تطوير بروتوكولات أمان جديدة للحد من مخاطر انتقال الأمراض عبر نقل الدم.
وطالب الباحثون بتعليق استخدام اللقاحات القائمة على الجينات وإجراء تقييم دقيق للأضرار والفوائد، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لمواجهة المخاطر المحددة والحد منها. حيث أشاروا إلى أن الأضرار الصحية الناجمة عن هذه اللقاحات أصبحت واضحة وأن الوقت قد حان للتحرك لتفادي توسع التلوث وضمان سلامة إمدادات الدم عالميًا.
تعليقات (0)