- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
سيدي يحيى الغرب...حملات أمنية متواصلة تثير ارتياح الساكنة
تأهب أمني غير مسبوق منذ أول يوم من شهر رمضان الكريم، هكذا وصفت الحملات الأمنية المكثفة التي تقوم بها المصالح الأمنية مؤخرا خاصة على مستوى الدائرة الأمنية الثانية بمدينة سيدي يحيى الغرب، حيث أسفرت عن إيقاف مجموعة من الجانحين والعناصر المشبوهة والمبحوث عنهم، ومروجي الأقراص المهلوسة.
الحملات الأمنية التي ظهرت بشكل جلي في الأيام الأخيرة ، والتي استحسنها سكان سيدي يحيى الغرب، ركزت على أبرز أحياء المدينة خاصة تلك التابعة للدائرة الأمنية الثانية ، والتي تضم عدد كبير من السكان فضلا عن سكان الدواوير المجارة للمدينة والذين يحجون بكثرة، فيما يعود الفضل في ذلك إلى العميد الممتاز الشاب "مراد اليماني" الذي منذ ترأسه للدائرة الأمنية الثانية، وهي تعرف إنخفاضا في حالات الإعتداء على المواطنين وكذا معدل الجريمة، وكذا تضييق الخناق على مروجي جميع أنواع المخدرات، كذا احتجاز عدد كبير من الدرجات النارية المعدلة والتي أصبحت تؤرق بال الساكنة.
هذا وقد خلفت تدخلات " دائرة مراد " ارتياحا في صفوف الساكنة خاصة حي الفتح الذي يعاني من تدفق العديد من الدخلاء على المدينة وتموقعهم على شريط غابوي، معيدا بذلك الثقة إلى العناصر الأمنية العاملة بالدائرة إضافة إلى الشرطة القضائية والدوائر الأمنية والأمن العمومي مستعملا في ذلك وسائل لوجيستيكية عادية.
وتأتي الحملة سالفة الذكر بعد تعالي أصوات الفاعلين في المدينة، نتيجة “غزو” المجرمين والمُعتدين لمختلف شوارعها ، الأمر الذي جعل ظاهرة “التشرميل” تتصدر أخبار المدينة، لا سيما في بعض البؤر السوداء التي كانت موضع امتعاض من لدن الأسر، مثل حي “الفتح ” و”حي الوحدة”، و"الجردة" كما يسميها ساكنة المدينة.
ويشار إلى أن هذه الحملات أعادت الثقة بين المواطنين والمصالح الأمنية بعد مرحلة من الإنتقادات بسبب جرائم عرفتها المنطقة المذكورة والمتمثلة في اعتراض سبيل المارة، وكذا ضوضاء الدرجات النارية المعدلة والتي تقلق راحة ساكنة الحي، كما شددت الخناق على المنحرفين ووضعت حدا لنشاطهم الكثيف.
وينتظر أن تقوم المصالح الأمنية بسيدي يحيى الغرب بصياغة استراتيجية أمنية من أجل تكريس التدخلات الإستباقية الرامية لتفادي حدوث أفعال إجرامية خاصة فيما يتعلق بالسرقة والعنف، في حين تناشد ساكنة سيدي يحيى الغرب الأمن لمواصلة مثل هذه الحملات الأمنية، وليس الإقتصار على فترة واحدة فقط من أجل الحد من حوادث السرقة والإجرام.