- 17:45ترانسافيا تُطلق خطاً جوياً مباشراً بين أكادير وأمستردام
- 17:28بعد أيام من تبرئته.. النيابة العامة الإسبانية تصدم داني ألفيس
- 17:06تنظيف مكثف لساحات وحدائق الدار البيضاء
- 16:54تقرير رويترز 2025: الذكاء الاصطناعي و"سوشيال ميديا" والمؤثرون.. كيف تنجو الصحافة؟
- 16:36مندوبية الصحة بأكادير "تحصن كرامة" أطرها المعنفين
- 16:31يهم الجالية.. إيطاليا تقيد منح الجنسية
- 16:07شركة إيطالية تُنفّذ مشروع تمديد خط القطار السريع إلى مراكش
- 16:00إحباط تهريب 17 طناً من المخدرات
- 15:41طلبة الطب يحتجون من جديد لهذا السبب
تابعونا على فيسبوك
خبير يبرز تأثير التساقطات المطرية الأخيرة على الموسم الفلاحي
عرفت عدة مناطق بمختلف ربوع المملكة تساقطات مطرية قوية أنعشت آمال الفلاحين في إنقاذ الموسم الفلاحي وخففت من حدة الجفاف.
وفي هذا الإطار، قال الخبير الفلاحي "رياض وحتيتا"، إن الوقع الإيجابي لهذه التساقطات الحالية سيكون على الغطاء النباتي، خاصة من خلال توفير الكلأ للماشية. كما ستساعد هذه الأمطار في تجنيب المغرب الدخول في المرحلة الثالثة من الجفاف، وهي المرحلة الأخطر التي تعرف باسم جفاف التربة.
وأشار "وحتيتا"، إلى أن المغرب على مدى سنوات مر من الجفاف المائي، النوع الأول، المتعلق بشح الأمطار، ثم المرحلة الثانية هو الجفاف الهيدرولوجي المرتبط بالفرشة المائية والسدود، والنوع الثالث من الجفاف، وهو الأخطر المتعلق بجفاف التربة، وإذا فقدت التربة خصائصها تصبح غير قادرة على الإنتاج بسبب ضعف جودتها. مشددا على أن تأخر التساقطات الأولى في شهري شتنبر ودجنبر الماضيين كان جيدا بالنسبة لمناطق الغرب والشمال، لأنها الفترة التي يتم فيها الزراعة، أما بالنسبة لدكالة وعبدة والرحامنة وباقي المناطق الجنوبية بشكل عام لم يكن جيدا.
وأوضح الخبير الفلاحي، أن تأخر التساقطات كان في مرحلة حساسة من عمر البذرة، وهو مرحلة الإنبات، وإذا مرت في ظروف مناخية جيدة، يكون الإنتاج جيدا، ولكن إذا مر الإنبات في ظروف صعبة، خاصة مع موجة الصقيع التي شهدتها المغرب خلال شهري يناير وفبراير والتي لم يشهدها المغرب منذ ثلاث سنوات، فإن ذلك سيؤثر حتما على إنتاج الخضر والفواكه، وسيعيق نمو البذرة بالشكل المطلوب، وهذه كلها عوامل ستؤثر على الموسم الفلاحي الحالي، وخاصة في إنتاج الحبوب، أما بالنسبة للعلف والزراعات العلفية، فإنها في حالة جيدة. وخلص إلى أن الزرعات الربيعية على رأسها الذرة والطماطم استفادت من هذه التساقطات الحالية كما أنها تقلل من الحاجة إلى الفرشة المائية.
من جهته، أفاد "عبد الرحيم الهندوف"، الخبير في السياسات المائية والفلاحية، بأن الأمطار الأخيرة ستكون لها تأثيرات إيجابية على الأشجار المثمرة والكلأ والغطاء النباتي بصفة عامة، والزراعات الربيعية، كما أن تأثيرها مهم على الفرشة المائية وحقينة السدود.
تعليقات (0)