- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
تابعونا على فيسبوك
قبيل عملية “مرحبا 2024”.. معبر بني انصار يتجهز بنظام “الحدود الذكية”
قامت وزارة الداخلية الإسبانية بتحديث شامل وتقوية للحواجز الفاصلة بين سبتة ومليلية، والتراب المغربي، حيث ركزت بشكل أساسي على تعزيز البنية التحتية لسياج مليلية قرب إقليم الناظور، وذلك من خلال تبني ما يعرف بـ"الحدود الذكية"، وهو ما تجسد بوضوح في تطبيقها لنظام الدخول/الخروج (EES) عند معبر بني انصار.
كشفت مصادر مرتبطة بالوفد الحكومي في مليلية المحتلة، في تصريحات لوكالة "إيفي" الإسبانية، عن بداية خطوات كبيرة في تطوير البنية التحتية للحدود الذكية، مشيرة إلى الجهود المبذولة في إنشاء مرافق مداخل "المعابر الحدودية" وتحديثها، مما يبرز التقدم المحقق في هذا المجال.
وترى هذه المصادر أن بداية شهر أبريل يشهد بداية تطبيق التقنيات الأساسية لنظام EES، الذي يتميز بإمكانيات المصادقة البيومترية المتطورة، والتي تهدف إلى تعزيز فعالية المعابر الحدودية وتأمين إدارة الهجرة وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن السلطات الإسبانية بدأت بتنفيذ مختلف مكونات نظام EES بشكل منهجي عند معبر بني انصار، بما في ذلك نشر مقصورات مراقبة للشرطة الوطنية والحرس المدني بشكل استراتيجي عند الممرات الستة المتاحة عند المعبر الحدودي.
ووفقا لخيسوس رويز بارانكو، الأمين العام لاتحاد الشرطة الموحد بإسبانيا، فإن التحسينات الأخيرة عند معبر بني انصار تشمل إقامة عدة أكشاك لفحص وثائق المشاة والمركبات، وهذه الترقيات تأتي استجابة مباشرة لجهود المناصرة لتحسين ظروف العمل وفعالية موظفي مراقبة الحدود.
ويمثل تطبيق نظام "الحدود الذكية" في مليلية المحتلة تحولا نوعيا في مراقبة الحدود والأمن، حيث يستبدل العمليات اليدوية بحلول آلية تمنح قدرة استباقية في التعرف على الأشخاص الذين يتجاوزون مدة الإقامة وتمنع الاحتيال في المستندات، مما يساهم في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
ومع استعدادات عملية "مرحبا" لعام 2024، يتوقع أن تشهد إدارة حركة المشاة تحولات كبيرة وتكييفا للبنية التحتية لمواكبة التطورات التكنولوجية في مجال أمن الحدود.