- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
تابعونا على فيسبوك
مسجد محمد السادس.. رمز لقوة الروابط بين المغرب وغينيا
تنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس،أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على التدشين الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، بمناسبة صلاة الجمعة لـ29 مارس الجاري.
وفي هذا السياق، قال الوزير الأول، رئيس الحكومة بجمهورية غينيا "أمادو أوري باه"، إن مسجد محمد السادس بكوناكري، يعد رمزا للتضامن وقوة الروابط بين المغرب وغينيا.
وأضاف الوزير الغيني، أن هذا "المسجد الرائع" يأتي لينضاف إلى مختلف مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تدل على الروابط العريقة بين هذا الجزء من شمال أفريقيا وغربها. معربا عن إعجابه الكبير بالهندسة المعمارية لهذا المسجد، والتي تعكس رغبة جلالة الملك في تكريس طابع الحضارة والثقافة المغربيتين في المشهد الغرب الأفريقي.
من جانبه، أكد "كارامو دياوارا"، الأمين العام للشؤون الدينية في غينيا، أن تدشين مسجد محمد السادس بكوناكري سيساهم في تطوير العلاقات بين المغرب وغينيا. وأبرز أن هذا الصرح الديني سيمكن من تعزيز التعاون الثنائي، الذي يشمل عدة قطاعات، مشيرا إلى أن المملكة تعد من البلدان "المتميزة" بالنسبة لغينيا.
وذكر المسؤول الغيني، بأن المغرب وقف دوما إلى جانب غينيا، وأعرب عن عميق امتنانه وشكره للمملكة، مؤكدا أنه مرتاح جدا للتعاون بين الرباط وكوناكري. وشدد على الدور الكبير الذي تضطلع به مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في تعزيز التعاون بين غينيا والمغرب، مشيرا إلى تكوين 500 إمام غيني بالمملكة موزعين حاليا على جميع أنحاء البلاد، لنشر رسالة السلم والتعايش السلمي.
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أعطى انطلاقة أشغال المسجد في 24 فبراير 2017، وفقا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا واحدا.