- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
خبير: انتشار "بوحمرون" أسرع من "كورونا"
أطلقت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، حملة وطنية واسعة استدراكية وتعزيزية للتلقيح ضد الحصبة (بوحمرون)، وذلك في إطار سياستها الإستباقية للحد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور "سعيد عفيف"، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن الحصبة (بوحمرون) يصنف بكونه من أكثر الأمراض المعدية في العالم وأسرعها انتشارا، مبرزا أن سرعة انتشار هذا المرض تفوق سرعة انتشار كوفيد.
وأوضح "عفيف"، الطبيب الأخصائي في طب الأطفال، أن مرض الحصبة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، خصوصا بين الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية. مشيرا إلى أن الحل الوحيد للقضاء على هذا المرض كغيره من الأمراض الفيروسية هو التلقيح.
وبحسب الخبير الصحي، فإن جائحة كورونا تعتبر السبب الرئيسي في انتشار الحصبة (بوحمرون) بالمغرب بهذه السرعة؛ مسجلا أن هذا المرض كان قد اختفى بشكل شبه كلي بالمملكة منذ أزيد من 10 سنوات بسبب تكثيف حملات التلقيح ضد الفيروس المسبب له، كان آخرها حملة نظمت سنة 2013 واستفاد منها 11 مليون شخص ما بين 9 أشهر و19 سنة.
ولفت إلى أن تداعيات جائحة "كورونا" تسببت بشكل مباشر في انخفاض الإقبال على التلقيح ضد "بوحمرون"، مما أدى إلى وقوع انتكاسة على مستوى جهود التصدي للمرض، مما ساهم في انتشاره السريع، ليس بالمغرب فقط بل في جميع أنحاء العالم. داعيا إلى ضرورة الإنخراط في الحملة الاستدراكية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، من أجل تعزيز التلقيح ضد الحصبة (بوحمرون)، مؤكدا أن أخذ جرعتين من اللقاح يبقى الحل الوحيد للحد من انتشار هذا المرض وتجنب مضاعفاته الخطيرة.
الحصبة أو (بوحمرون)
يعرف بكونه مرضا فيروسيا، ويمكن أن يؤثر على أي شخص ولكنه أكثر شيوعا عند الأطفال، وينتشر عن طريق ملامسة إفرازات الأنف أو الحلق الصادرة أثناء السعال أو العطس أو استنشاق الهواء الصادر عن شخص مصاب.
وتشمل مضاعفات المرض الإصابة بالعمى، والتهاب الدماغ، والإسهال الوخيم والجفاف المرتبط به، والتهابات الأذن، ومشكلات وخيمة في التنفس، بما في ذلك الإلتهاب الرئوي، وإذا أصيبت المرأة بالحصبة أثناء الحمل، قد يشكل ذلك خطورة على الأم ويمكن أن يؤدي إلى ولادة طفلها قبل الأوان مع انخفاض الوزن عند الولادة.