- 21:47"لي أمبريال 2025"...دانون تتوج بجائزة "Love Brande" في فئة الأغذية
- 21:18"فيفا" يكشف عن الكرة الرسمية لكأس العالم للأندية 2025
- 20:49نجـم أستـون فيلا ينتقل إلي النصر السعودي
- 20:06برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس من الرئيس المؤسس لجمعية لي أمبريال
- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
تابعونا على فيسبوك
الدبلوماسية الدينية...أداة المغرب لتعزيز روابطه مع العالم
يحرص المغرب على توظيف الدبلوماسية الدينية لتعزيز روابطه مع الخارج، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وتتجلى هذه الدبلوماسية في إرسال بعثات دينية لخدمة الجاليات المغربية في مختلف دول العالم، وتأهيل الأئمة من دول أخرى، واحتضان فعاليات دينية عالمية.
وتوفد مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بعثة دينية سنوية تضم مئات العلماء والوعاظ والمقرئين، وذلك لتأطير الجالية المغربية في مختلف دول العالم خلال شهر رمضان. وتعنى هذه البعثة بإلقاء المحاضرات الدينية، وإقامة الصلوات، وتنظيم الأنشطة الدينية والثقافية.
ويساهم معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات في تأهيل الأئمة من دول إفريقيا والعالم العربي. ويهدف المعهد إلى نشر الإسلام السمح، ومحاربة التطرف والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
وينظم المغرب العديد من الفعاليات الدينية العالمية، مثل الدروس الحسنية الرمضانية، ومؤتمر مراكش الدولي للسيرة النبوية الشريفة. وتُساهم هذه الفعاليات في نشر ثقافة التسامح والحوار بين الأديان، وتعزيز قيم السلام والوئام في العالم.
وتُؤتي الدبلوماسية الدينية ثمارها على صعيد تعزيز روابط المغرب مع الدول العربية والإسلامية، خاصة في إفريقيا. وتُساهم هذه الدبلوماسية في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، ومحاربة التطرف والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
ويؤكد أكاديميون مغاربة أن الدبلوماسية الدينية أداة فعالة لتعزيز روابط المغرب مع الخارج، ونشر ثقافة التسامح والحوار بين الأديان. ويشيرون إلى أن هذه الدبلوماسية تساهم في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، ومحاربة التطرف والإرهاب.
تعليقات (0)