- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
تابعونا على فيسبوك
مئات الطلبة المغاربة الفارين من أكرانيا يواجهون شبح الترحيل من هولندا
تعرض العديد من الطلبة المغاربة الفارين من حرب أوكرانيا لتهديدات بالترحيل من هولندا، حيث أن المواطنين القادمين من الدول غير الأوروبية لن يكون لديهم إذن إقامة اعتبارا من مارس الجاري، مما يفرض عليهم مغادرة البلاد.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير صحفية هولندية بأن التصاريح المؤقتة الممنوحة للمواطنين الهاربين من الحروب في أوكرانيا ستنتهي في 4 مارس الجاري، وهو ما ينطبق على الطلبة المغاربة الذين اختاروا اللجوء إلى هولندا بدلا من العودة إلى المغرب.
أحد الطلبة المهددين بالترحيل هو رضوان تحروشت، البالغ من العمر 29 عاما، الذي كان يتابع دراسته في تخصص "تكنولوجيا الكيمياء" في جامعة "خاركيف". انتهت صلاحية إذن إقامته عندما لجأ إلى مدينة "ألمير" الهولندية، وهو ما يشمل العديد من الطلبة المغاربة الآخرين.
ووفقا لصحيفة Omroepflevoland.nl، فإن الأيام السعيدة التي قضاها رضوان في "ألمير" تواجه الآن التهديد، حيث يعد 4 مارس نهاية الفترة المحددة لإقامة الأشخاص من الدول الثالثة الذين كانوا يحملون تصاريح إقامة مؤقتة في أوكرانيا قبل بداية النزاع.
في رده على هذا الوضع، أكد رضوان تحروشت: "كنت أعتقد أنها مزحة لفترة طويلة، ولكن الآن أدرك أن الأمور أصبحت خطيرة". وأضاف أن العودة إلى المغرب ليست سهلة، خاصة بعد فقدانه لشهادته أثناء فراره من الحرب، وسيواجه صعوبات في الاندماج بالمغرب وتسميته بـ "الفاشل".
وتابع: "أشعر بالخوف، لا أعلم أين سأذهب، لقد قضيت عامين من حياتي هنا في هولندا، ولا أريد أن أغادر بدون شيء". وأعرب عن أمله في تأجيل قرار الترحيل والاستفادة من نفس الحقوق الممنوحة للاجئين الأوكرانيين، مؤكدًا: "أنا جئت أيضًا من أوكرانيا، لقد عشت هناك لفترة طويلة، وهذا غير عادل".
يواجه العديد من الطلبة من جنسيات متنوعة نفس المصير، حيث قاموا في شتنبر الماضي بوقفات احتجاجية للمطالبة بمنع الترحيل ومنحهم تصاريح إقامة دائمة بالمعاملة المتساوية للاجئين الأوكرانيين.