- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
تابعونا على فيسبوك
فرنسا تميل لإعادة توازن دبلوماسيتها لصالح المغرب في قضية الصحراء
تميل باريس إلى إعادة توازن دبلوماسيتها المغاربية لصالح الرباط، لا سيما في قضية الصحراء المغربية، في مواجهة الطريق المسدود الذي وصلت إليه المصالحة مع الجزائر. بحسب ما ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وقالت "لوموند"، إنه بلمسات صغيرة سيتحول مؤشر الجهود الدبلوماسية الفرنسية في منطقة المغرب العربي في الأشهر المقبلة نحو المغرب، البلد الذي كانت الأزمة حادة معه في عامي 2022 و2023، فيما يبدو أنها إعادة تركيز، وعودة إلى الكلاسيكية، مشيرة إلى أن البلدين كانا قريبين جدا من بعضها البعض منذ فترة طويلة، بعد محاولة المصالحة التاريخية مع الجزائر، والتي من الواضح أنها لم تأت بالثمار المتوقعة.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن "عجز نظام الجزائر عن اغتنام الفرصة لتفعيل ثنائي ديناميكي جديد قد أدى إلى إضعاف الكثير من الحماس في باريس"، مسجلة أن "تكرار الحملات المناهضة لفرنسا والتي يغذيها المقربون من الرئيس عبد المجيد تبون، الذي تعتبر علاقته الشخصية مع ماكرون مع ذلك "ممتازة" رسميا، أدى في النهاية إلى خيبة أمل". وأكدت أن خيبة الأمل هذه في باريس، عززت قناعة المشككين بأن "الجزائر تتكئ على الماضي، بينما المغرب يتطلع إلى المستقبل، وإعادة الهيكلة الإقليمية في أفريقيا، وخاصة في منطقة الساحل".
وأفادت بأنه في هذا السياق، لا يستبعد أن يغير "إيمانويل ماكرون" موقفه بشأن الصحراء، بما يلبي مصالح المملكة المغربية. مردفة أن التطورات الأخيرة في السياق الإستراتيجي الإقليمي تزيد من تعقيد اعتقاد باريس أنه بإمكانها إقامة علاقات ثنائية موازية في منطقة المغرب العربي، بحيث يكون التعامل مع الرباط لا يسبب أي قلق بالنسبة الجزائر، والعكس صحيح. لافتة إلى أن "فرنسا أنضجت بالكامل انعطافها أو تحولها عبر إعادة توازن دبلوماسيتها المغاربية تجاه المملكة المغربية".
وأبرزت "لوموند"، أن الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي، "ستيفان سيجورني"، إلى الرباط، في 26 فبراير الماضي، هي إشارة أولى، يفترض أن تتبعها إشارات أخرى، حتى زيارة الدولة المحتملة التي سيقوم بها إيمانويل ماكرون إلى المغرب في وقت لاحق من هذا العام، والتي لم يتم الإعلان عنها رسميا بعد، ولكنها محتملة بشكل متزايد. وخلصت إلى أنه بنفس القدر من الأهمية تستعد فرنسا لتشجيع استثمارات شركاتها في هذه منطقة الصحراء، كما اقترح وزير خارجيتها "ستيفان سيجورني" خلال زيارته الأخيرة للرباط، وهي طريقة للإعتراف ضمنيا بالسيادة المغربية على الصحراء.
وكان وزير الخارجية الفرنسي "ستيفان سيجورني"، قد جدد دعم بلاده الواضح والمستمر لمقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب لحل النزاع حول الصحراء المغربية.
وقال الدبلوماسي الفرنسي، إن الصحراء رهان وجودي بالنسبة للمغرب وفرنسا تعرف ذلك، وهناك مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب منذ سنة 2007، والمغرب يجب أن يعتمد على دعم فرنسا الواضح والدائم لهذا المخطط وموقفنا البحث عن حل سياسي ومستدام وفق مقررات مجلس الأمن.