- 00:00قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 23 يناير 2025
- 23:35وزيرة إسبانية: التعاون المغربي-الإسباني في مجال الهجرة نموذج يحتذى به
- 23:15إشادة إيفوارية بريادة المغرب في مجال التعاون جنوب - جنوب
- 22:57إيطاليا تعتقل متطرفا مغربيا في نابولي
- 22:49لقجع يناقش مع الباطرونا تدابير قانون المالية وتنظيم كأس العالم 2030
- 22:37صادرات قياسية للبرتقال المغربي إلى السوق الأمريكية
- 22:27ريال مدريد يكتسح ريد بول سالزبورغ بخماسية في دوري الأبطال
- 22:17فوز مثير لسان جيرمان على مانشستر سيتي في دوري الأبطال
- 22:15توقيف شخص متلبس بتنظيم الهجرة السرية بالحسيمة
تابعونا على فيسبوك
الإعلام البرازيلي: جلالة الملك رجل الدولة الذي طور بلاده
بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رجل الدولة الذي طور بلاده من خلال الإستثمار بكثافة في التكنولوجيات والبنية التحتية، المغرب بصدد أن يصبح الطريق الجديد نحو الإزدهار. هذا ما كتبه الموقع الإخباري البرازيلي "أوبودير 360".
وقال الموقع البرازيلي، إنه بفضل الإستثمارات المنجزة تحت قيادة جلالة الملك، أصبح المغرب يتمتع الآن بالميناء الرئيسي في شمال أفريقيا، بمدينة طنجة، حيث تكمن ميزته الكبرى في مياهه العميقة القادرة على استقبال السفن الضخمة. مضيفا أنه بفضل المكتب الشريف للفوسفاط، تمكنت المملكة أيضا من ترسيخ مكانتها كـ"رائد في إنتاج الأسمدة (..) وفي التقنيات الزراعية في المناطق شبه القاحلة".
وأكد أنه في مجال السياسة الخارجية، فإن "الإستراتيجية الملكية المتمثلة في تثمين الموقع الجغرافي المتميز للمغرب في شمال أفريقيا جعلته أقرب إلى البرازيل"، مشيرا إلى أن "البرازيل أعطت دائما الأولوية لعلاقاتها مع دول جنوب الصحراء، و(المغرب) يفتح الطريق أمام البلاد للولوج إلى أسواق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط". وأبرز أن "المغرب كان دائم ا محط إعجاب من لدن الأوروبيين. فبفضل موقعه الجغرافي الإستراتيجي، وصل العرب إلى أوروبا انطلاقا من الشواطئ المغربية في القرن السابع الميلادي".
واليوم، تورد وسيلة الإعلام البرازيلية، لا يزال المغرب يبهر ليس فقط أوروبا، بل أيضا البلدان الناشئة مثل البرازيل، قبل أن يعدد مشاريع التعاون التي تم تطويرها بين المغرب والبرازيل. لافتة إلى إنشاء مصنع للمكتب الشريف للفوسفاط، بالبرازيل، والذي "سيكون قادرا على تلبية جزء كبير من احتياجاتنا الفلاحية". كما أن سفير المغرب ببرازيليا "نبيل الدغوغي"، تعهد بفتح آفاق جديدة تتعلق بإنتاج الطاقات النظيفة، من بينها الهيدروجين الأخضر، من طرف الشركة المغربية "غرين إنيرجي بارك"، وهذه الجهود آتت أكلها، حيث بدأت التجارة الثنائية في الإقلاع وتتجاوز الآن 3 مليارات دولار.
وذكر موقع "أوبودير 360"، أنه تم التوقيع على اتفاقيات مهمة، أهمها تلك التي تضمن المعاملة المتساوية والسلامة القانونية للمغاربة والبرازيليين. وهناك اتفاقيات أخرى مهمة تتعلق بالتعاون العسكري والحد من البيروقراطية في المجال الجمركي. وأخيرا، عززت الشرطة الاتحادية تعاونها العملياتي مع نظيرتها المغربية. وخلص إلى أن المغرب بعد أن سحر العالم بكرة القدم خلال مونديال 2022، وحصوله على المركز الرابع المشرف، سيستضيف مونديال 2030 إلى جانب البرتغال وإسبانيا، وسيكون أحد أهم الأحداث نظرا لغناه الثقافي وتنوعه، ولكونه سيوحد الأفارقة والأوروبيين لأول مرة.
تعليقات (0)