- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
تابعونا على فيسبوك
تقرير: انخفاض تكاليف "الدلاح" المغربي يقلل من إمدادات إسبانيا
بالرغم من التقلبات المناخية والجفاف الذي ألقى بظلاله على إنتاج عدد من المحاصيل خلال الفترات الأخيرة، لا تزال المملكة المغربية تثبت تفوقها داخل أسواق الاتحاد الأوروبي، لا سيما في أسواق إسبانيا المجاورة، حيث تشتد المنافسة بينها وبين المغرب في توريد مجموعة من المحاصيل الزراعية.
وبحسب تقرير نشره موقع "Hortoinfo" المتخصص في تحليل البيانات الفلاحية، بدأ منتجو البطيخ الأحمر في إسبانيا رحلتهم التاريخية مع هذا المنتج، حيث كان سعر الكيلو الواحد يتراوح ما بين 0.32 يورو في عام 2013، إلى 0.54 يورو في عام 2022.
ومن جانبه، أظهر التقرير أن منتجي البطيخ الأحمر في المغرب بدؤوا بسعر متوسط يبلغ 0.25 يورو للكيلو الواحد في عام 2013، وتراجع السعر إلى 0.17 يورو للكيلو الواحد في عام 2022، وهو أقل بكثير من السعر الإسباني بنسبة تصل إلى 68.52 في المئة.
وعلى ضوء هذه الأرقام، أظهر التقرير استنادا إلى بيانات "الفاو" أن انخفاض تكلفة البطيخ المغربي سمح لشركات التصدير بالتنافس بكميات كبيرة مع الإنتاج الإسباني، مما أدى إلى تقليل إمدادات إسبانيا من هذا المنتج.
وأشارت نفس المصادر إلى أن الصادرات المغربية من البطيخ إلى إسبانيا انخفضت بنسبة 23.8 في المئة في عام 2023، إلا أن المغرب لا يزال المورد الرئيسي لهذه الفاكهة في السوق الإسبانية، حيث تصل نسبتها إلى 64 في المئة، من إجمالي الواردات الإسبانية، تليها السنغال بنسبة 15 في المئة، وموريتانيا بنسبة 10 في المئة.
وشهدت الصادرات المغربية للبطيخ إلى إسبانيا نموا قويا، حيث ارتفعت من 10.5 مليون كيلوغرام في عام 2014 إلى أكثر من 122 مليون كيلوغرام في عام 2022، بنسبة زيادة تجاوزت 1060 في المئة، قبل أن تشهد انخفاضا في عام 2023.