الصحراء المغربية.. "غوتيريس" يفضح مجددا انتهاكات وأكاذيب الجزائر و"البوليساريو"
على غرار ما قام به في تقريره المرفوع إلى مجلس الأمن الدولي مطلع الشهر الجاري، وجه "أنطونيو غوتيريس"، الأمين العام للأمم المتحدة، تقريرا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضح فيه مرة أخرى الإنتهاكات والأكاذيب والإدعاءات الباطلة للجزائر و"البوليساريو" بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأكد "غوتيريس"، في هذا التقرير أن قضية الصحراء المغربية تتدارسها الأمم المتحدة باعتبارها قضية تتعلق بالسلام والأمن، وبالتالي كنزاع إقليمي مدرج تحت البند السادس من ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بالحل السلمي للنزاعات. مشددا مرة أخرى، على أن الحل النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا وواقعيا وعمليا ودائما وتوافقيا، وذلك طبقا لقرارات مجلس الأمن (2440، 2468، 2494، 2548). وبذلك يجدد الأمين العام الأممي التأكيد على الإقبار النهائي لكل المخططات المتجاوزة المدعومة فقط من قبل الجزائر و"البوليساريو"، ولا سيما الإستفتاء.
وكان "أنطونيو غوتيريس"، قد نبه في تقريره لمجلس الأمن إلى اختلاس "البوليساريو" للمساعدات الإنسانية والمالية الموجهة إلى المحتجزين في مخيمات تندوف. مسلطا الضوء على الإنجازات الدبلوماسية للمملكة في الصحراء المغربية خلال العام الماضي، مشيرا إلى الإفتتاح التاريخي للقنصليات العامة من قبل 16 دولة في مدينتي العيون والداخلة.
ووفقا للأمين العام للأمم المتحدة، فإن القرارات 2440 و2468 و2494 و2548، تكرس أولوية وجدية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.