- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
انتخاب المغرب عضوا بالجمعية الدولية لمكافحة الفساد
خلال الجمع العام العادي الذي عقدته الجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد، يوم الأربعاء الماضي، أعيد انتخاب المغرب ممثلا في الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، عضوا في اللجنة التنفيذية الجديدة للجمعية.
وجاء في بلاغ هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، أن انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة، أسفر عن تجديد عضوية المغرب في شخص "محمد بشير الراشدي"، رئيس الهيئة الوطنية، مشيرا إلى أن الجمعية عقدت جمعها العام العادي الذي تم خلاله تقديم حصيلة حول آفاق تعزيز عملها. مؤكدا أنه عقب الجمع العام، عقدت اللجنة التنفيذية الجديدة اجتماعها الأول لتعيين نواب الرئيس الأربعة المكلفين، بالإضافة إلى الرئيس، بمهام التنسيق داخل إحدى المناطق الخمس في العالم، وذلك وفقا للتعديل الذي تم إدخاله على النظام الأساسي للجمعية الذي صادق عليه الجمع العام.
وأضاف البلاغ، أن اللجنة التنفيذية، وافقت خلال هذا الإجتماع أيضا، على تركيبة لجنة التكوين للولاية الجديدة وهي اللجنة التي أنشئت سنة 2017. مبرزا أن أعضاء اللجنة التنفيذية التمسوا من الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها أن تكون عضوا في هذه اللجنة التي تسهر على إعداد وتوفير البرامج التكوينية لأعضاء الجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد، وكذلك على اقتراح اتفاقيات مع مختلف الجامعات ومراكز البحوث على اللجنة التنفيذية.
وأشار المصدر ذاته في هذا السياق، إلى أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ستساهم بخبراتها في مجال الوقاية وإعداد خرائط مخاطر الفساد وكذلك التثقيف في مكافحة الفساد.
وتم إنشاء الجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد في أكتوبر 2006، التي تضم حاليا أكثر من 140 دولة ومنظمة، بما في ذلك مؤسسات إنفاذ القانون ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى شخصيات من الخبراء الدوليين في هذا المجال؛ بهدف دعم ومواكبة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد من خلال التعاون وبناء قدرات المنظمات الأعضاء فيها، في مجالات تعزيز النزاهة والوقاية من الفساد ومكافحته.