- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
تابعونا على فيسبوك
"البسيج" يطيح بخلية إرهابية جديدة موالية لتنظيم "داعش"
قام المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء 26 يناير الجاري، بتوقيف شخصين متشبعين بالفكر المتطرف، يبلغان من العمر معا 23 سنة، وذلك للإشتباه في ارتباطهما بخلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وحسب بلاغ لمكتب "البسيج"، فقد تم توقيف المشتبه فيهما بابن جرير ودوار "سيدي كروم" بالجماعة القروية "أولاد حسون الحمري" بمنطقة الرحامنة، وذلك في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل تحييد مخاطر التهديد الإرهابي، وإجهاض المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأشخاص والممتلكات. مضيفا أن عمليات البحث والتفتيش المنجزة بمنزلي المشتبه بهما مكنت من حجز هواتف نقالة ومجموعة من المنشورات ذات محتوى متطرف صادرة عن ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، بالإضافة إلى قناع لحجب وإخفاء الملامح التشخيصية.
وتابع البلاغ، أن المعلومات الأولية للبحث تفيد بأن الشخصين المتطرفين كانا قد أعلنا "الولاء" للأمير المزعوم لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، وشرعا في تعميم وتداول مؤلفات متطرفة بغرض التجنيد والإستقطاب سواء بشكل مباشر أو عن طريق الأنظمة المعلوماتية. كما تشير عمليات البحث والتحري، إلى أن أحد المتطرفين الموقوفين كان يشيد بالعمليات الإجرامية التي تستهدف المؤسسات المالية والمصرفية، ويشرعن عائداتها الإجرامية، كما انخرط في مسعى جدي للتدرب على كيفية صناعة المتفجرات بشكل تقليدي للقيام بعمليات إرهابية، بالإضافة إلى إشادته بجريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي ارتكبها مؤخرا شخص تظهر عليه علامات الخلل العقلي بمدينة تيزنيت وأكادير.
وخلص المصدر ذاته، إلى أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للكشف عن ارتباطات الشخصين الموقوفين بالتنظيمات الإرهابية الإقليمية والدولية، وكذا تحديد مشاريعهما التخريبية التي كانت تستهدف أمن المملكة وسلامة المواطنين.