- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
"آيت الطالب" يقدم إحاطة حول إجراءات مواجهة مرض "جدري القردة"
أكد "خالد آيت الطالب"، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، في رده على طلب إحاطة حول "الإجراءات الإحترازية المتخذة ضد انتشار فيروس جدري القردة" ضمن الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية يومه الإثنين 06 يونيو الجاري بمجلس النواب، أن مصالح الوزارة أعدت خطة للتعامل مع مرض "جدري القردة"، تنقسم لعدة مراحل، مشيرا إلى أن هذا المرض لا يمتلك القدرة على الإنتشار مثل "كوفيد-19".
وأوضح "آيت الطالب"، أن المرحلة الأولى من هذه الخطة تتمثل في تلقين مهنيي الصحة كيفية تشخيص المرض والتعامل معه، فيما تهم المرحلة الثانية كيفية تشخيص هذا المرض بالمختبرات، لافتا في هذا الصدد، إلى أن المملكة تتوفر حاليا على أربع مختبرات قادرة على تشخيص "جدري القردة". وأضاف أن المرحلة الثالثة من الخطة تهم كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بهذا المرض، على أن يتم في مرحلة رابعة فصل المصابين عن المخالطين.
وسجل وزير الصحة، أنه في حالة تأكد إصابة شخص ما بهذا المرض تظل الطريقة الأمثل في مرحلة العلاج، هي خضوعه للعزل بالمنزل لمدة ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن الحالات التي تستوجب نقلها للمستشفى هي الحالات الحرجة فقط، والتي يصاب فيها المريض على مستوى الرئة، أو المخ، أو العين.
وأفاد الوزير، بأنه لايوجد علاج للمرض بل يندثر الفيروس بعد ثلاثة أسابيع من الإصابة به، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة توخي الحيطة واليقظة.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، يوم 2 يونيو الجاري، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض "جدري القردة"، ويتعلق الأمر، بحالة وافدة من إحدى الدول الأوروبية تم رصدها في إطار البروتوكول المعتمد بالمغرب منذ الإعلان عن هذا الإنذار الصحي العالمي. مؤكدة أن الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، حيث يتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.