- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
تابعونا على فيسبوك
إشادة أممية بجهود المغرب في الكونغو الديمقراطية
بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للقبعات الزرق في 29 ماي، أشاد "جان توبي أوكالا"، المسؤول بالأمم المتحدة، بحرارة بما يقوم به المغرب والتجريدة المغربية المنتشرة ضمن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الإستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونيسكو).
وقال المكلف بالإعلام لدى بعثة (مونيسكو) في إيتوري: "أود بصدق أن أحيي مساهمة التجريدة المغربية في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الإستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. من قبل، كان لدينا هنا تجريدة قتالية من القوات المسلحة الملكية تتمتع بخبرة كبيرة مكنت من تحقيق إنجازات عظيمة لصالح السلام"، مشيرا إلى أن قوات القبعات الزرق الذين ما زالوا هناك يعملون أكثر في المجال الإجتماعي.
وأوضح المسؤول الأممي، أن جنود القبعات الزرق المغاربة يديرون مستشفى من المستوى 2، ويستقبلون المرضى سواء القادمين من طرف الأمم المتحدة أو المرضى الكونغوليين، بالإضافة الى ذلك ينظمون مبادرات إنسانية خارج المستشفى (استشارات طبية، وتقديم تبرعات بالأدوية، وما إلى ذلك). مضيفا "في الأمم المتحدة، نضع الأشخاص المستضعفين في قلب مجالات حمايتنا، ويقوم أصدقاؤنا المغاربة بذلك بانتظام من أجل بناء وتعزيز السلام في هذا الإقليم وفي هذا البلد".
وتقوم التجريدة المغربية منذ عدة سنوات بمبادرات لدعم السكان المحليين، لا سيما فيما يتعلق بالخدمات الصحية بفضل مستشفى المستوى 2 التابع لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية في بونيا (غرب البلاد)، والذي أقامه المغرب في عام 2003.
وفي 1 يوليوز 2010، حلت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الإستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونيسكو)، محل بعثة منظمة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونيك) تطبيقا لقرار مجلس الأمن رقم 1925 المؤرخ 28 ماي 2010.
وكان "ستيفان دوجاريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد أفاد بأن المنظمة الدولية "جد ممتنة" للدور الهام الذي يضطلع به المغرب في عمليات حفظ السلام. وأشار إلى أن دعم المغرب لعمليات حفظ السلام يعود إلى بداية القبعات الزرق، مبرزا أن المملكة تقدم أيضا معرفة ميدانية ومساعدة "جد قيمة" على مستوى الخدمات الطبية، من خلال إقامة مستشفيات في عمليات عديدة.