- 23:37المبادرة الملكية الأطلسية: رؤية جديدة لتعزيز التعاون بين إفريقيا والأمريكتين
- 23:25رمضان ..إرسال بعثة دينية مغربية تضم 272 عضوًا إلى دول الإتحاد الأوروبي
- 23:20المغرب يحافظ على صدارته المغاربية في مؤشر الثقافة والتراث لعام 2025
- 23:12قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 24 فبراير 2025
- 22:03التعادل السلبي يحسم قمة الجيش والرجاء بالبطولة الإحترافية
- 21:44ريال مدريد يهزم جيرونا وينتزع وصافة "الليغا"
- 21:36المحمدية...سبعيني يقتل ابنته وزوجها ببندقية صيد
- 21:17اكتشاف اضطراب نادر في شبكية الأطفال مرتبط بحمى شديدة وفقدان مفاجئ للبصر
- 20:50"آيفون 16e".. هاتف اقتصادي جديد من أبل بميزات متطورة
تابعونا على فيسبوك
الرباط.. مديرية الأمن تعطي انطلاقة العمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات
في إطار استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى مكافحة الجريمة بجميع أشكالها وتعزيز دور مصالحها اللاممركزة، جرى يومه الجمعة 13 ماي الجاري بمدينة الرباط، إعطاء انطلاقة العمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات، التابعة لولاية أمن الرباط - سلا - تمارة - الخميسات.
الفرقة الجديدة التي تتكون من أطقم أمنية متخصصة، خضعت على مدار أسابيع لدورات تكوينية متقدمة في مجال المتفجرات، وكذا في مجال تنفيذ عمليات الرصد والتفتيش الإستباقي عن كل المواد المشبوهة، إضافة إلى تزويدها بوسائل لوجيستيكية من الجيل الجديد، تتضمن "روبوتات" وأجهزة استشعار عالية الدقة، قادرة على رصد ومعالجة المتفجرات وفق ضوابط تضمن أمن موظفي الشرطة والمواطنين؛ تأتي في سياق الرفع من كفاءة وجاهزية المصالح الجهوية المختصة في التعامل مع التحديات الأمنية والتهديدات المستجدة، والمرتبطة، على وجه الخصوص، بالتهديدات الناشئة عن الجريمة الإرهابية.
وفي هذا السياق، قال "نوفل الوهابي"، ضابط شرطة بالمصلحة المركزية للمتفجرات، إن إحداث هذه الفرقة بولاية أمن الرباط - سلا - تمارة - الخميسات يندرج في إطار المشروع الرائد، الذي أطلقته المديرية العامة للأمن الوطني بشأن إنشاء فرق جهوية بهدف الإستجابة لمختلف التحديات الأمنية، وعلى رأسها التهديدات المرتبطة بالإرهاب والجرائم العنيفة.
وأشار ضابط المصلحة المركزية للمتفجرات، إلى أنه تم وضع رهن إشارة هذه الفرقة الجديدة وسائل مادية وتقنية هامة، كما تم تعزيزها بموارد بشرية ذات كفاءة عالية لتمكينها من إنجاز مهامها في أفضل الظروف الممكنة. مبرزا أن مهام هذه الفرقة تتمثل في الكشف عن الأجسام والمواد المشبوهة والمتفجرة، وتحييد العبوات الناسفة تقليدية الصنع التي يمكن أن تعرض سلامة المواطنين للخطر، وكذا المساهمة في تأمين التظاهرات الكبرى، السياسية والثقافية والرياضية.
وتابع المسؤول ذاته، أن الأمر يتعلق أيضا بتقديم الدعم التقني والميداني للأبحاث والتحقيقات القضائية، من خلال الرصد والتحليل اللازم للأجسام والمواد المتفجرة، علاوة على المساهمة الفعالة والناجعة لمواجهة كافة التهديدات التي تشكلها المواد المتفجرة.
تعليقات (0)