- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
- 16:04ارتفاع المداخيل الضريبية للمملكة بأزيد من 24 في المائة
- 15:21إدانة إمام هتك عرض قاصرات بورزازات
تابعونا على فيسبوك
معهد إسباني يفضح هشاشة الإقتصاد الجزائري
يستغل النظام الجزائري "الحماية التجارية" و"القيود التعسفية" كـ"وسيلة ضغط" على شركائه الإقتصاديين الأوروبيين، لاسيما إسبانيا. وفق ما أكده المعهد الملكي للدراسات الدولية والإستراتيجية "إلكانو".
وحسب المعهد، الذي يتولى رئاسته الفخرية العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، فإن "الجزائر أبانت عن هشاشة سياسية واقتصادية في السنوات الأخيرة، وكثيرا ما لجأت إلى الحماية التجارية ليس فقط كأداة تقنية، ولكن أيضا كوسيلة للضغط". مشيرا إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، كان "عدم احترام الجزائر لإتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي واضحا، وكذلك كان الأمر بالنسبة لقيود الإستيراد التعسفية أو غيرها من الإجراءات التي تستهدف الشركاء الذين تتوتر علاقاتها السياسية معهم".
وأضاف "إلكانو"، أن "اللجوء إلى الحماية التجارية ممارسة شائعة في الجزائر، وقد تفاقم في السنوات الأخيرة بسبب الزيادة الحادة في العجز التجاري وندرة الإحتياطيات"، مذكرا بأن المفوضية الأوروبية قد نبهت السلطات الجزائرية بشأن عدم توافق الرسوم الجمركية المؤقتة والضمانة مع اتفاقية الشراكة (الموقعة سنة 2002 تحت الرئاسة الإسبانية، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ العام 2005). مشددا على أنه "على الرغم من أن الجزائر تعهدت بمراجعة تعريفاتها الجمركية كل ثلاثة أشهر، إلا أنها لم تفعل ذلك".
وأشار أيضا، إلى هشاشة الإقتصاد الجزائري، الذي "أظهر ضعفا كبيرا في السنوات الأخيرة"، موضحا أن الناتج المحلي الإجمالي "زاد بالكاد بنسبة 0.8 بالمائة سنة 2019، قبل أن يتأثر بشدة بالوباء سنة 2021 ومن المتوقع أن يحقق النمو سنة 2022 حوالي 3 في المائة، وهي نسبة ليست عالية جدا بالنسبة لإقتصاد ناشئ يتمتع بموارد طبيعية هائلة". ونبه إلى اعتمادها العالي على النفط والغاز (ثلثا دخلها وأكثر من 95 في المائة من صادراتها)، كما أن اقتصادها ليس شديد التنوع، مع اقتصاد مواز كبير، ونظام مالي متخلف. وجود كلي لقطاع الأعمال العام (الذي تلتزم الأبناك بتمويله)، ومبادرة خاصة قليلة (العدد القليل من المقاولات الصغرى والمتوسطة يتركز في قطاعي البناء والتجارة والتوزيع).
وخلص المعهد الإسباني، إلى أن هذا الوضع "يفسر سبب حصول الجزائر على القليل جدا من الإستثمار الأجنبي وتدني تصنيفها في مؤشر الشفافية الدولية (117 من 180)، وفي مؤشر ممارسة الأعمال التابع للبنك الدولي (157 من 190)".
وتأسس المعهد الملكي للدراسات الدولية والإستراتيجية "إلكانو"، سنة 2001، ويعد منتدى للتحليل والنقاش حول الأخبار الدولية والعلاقات الخارجية لإسبانيا.
تعليقات (0)