- 14:17المغرب يُشارك في مناورات بحرية بفرنسا
- 13:59تفكيك عصابة تستهدف السياح الأجانب بمراكش
- 13:44تتويج 5 مشاريع في جائزة الحسن الثاني الكبرى للاختراع والبحث في الميدان الفلاحي
- 13:30جريمة قتل بشعة جديدة تهز دائرة بن احمد
- 13:05اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والثقافة وبنك المغرب
- 12:36تسريب فيديو اعتقال محامٍ يُوقف شرطيين بمراكش
- 12:06النيجر: المغرب "شريك أساسي" بالنسبة لبلدان الساحل
- 11:36تعيين مدير جديد لمطار الداخلة
- 11:12مبادلات المغرب الفلاحية تتجاوز 1.4 مليار يورو
تابعونا على فيسبوك
دبي.. استعراض استراتيجيات المغرب في مجال المناخ
قالت "نادية فتاح العلوي"، وزيرة الإقتصاد والمالية، في مداخلة لها ضمن مشاركتها في جلسة رفيعة المستوى، ضمن أسبوع المناخ الإقليمي الأول، يومه الأربعاء 30 مارس الجاري بدبي في الإمارات العربية المتحدة، إن التحديات المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ، "تظل ضخمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على الرغم من الجهود المبذولة في مكافحة هذا التغير من خلال اعتماد استراتيجيات بيئية للتخفيف من آثارها". مستعرضة التجربة التي راكمتها المملكة المغربية في هذا المجال، والإستراتيجيات الهامة الجاري تنفيذها.
وأشارت وزيرة الإقتصاد والمالية، إلى الخطة الوطنية للمناخ التي اعتمدها المغرب، وأيضا الإستراتيجية الوطنية للمياه والسياسة الطاقية، إلى جانب الإستراتيجية الزراعية الجديدة للجيل الأخضر. داعية إلى ضرورة تخصيص الموارد الكافية، وتعبئة تمويلات جديدة، وخاصة في إطار الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتكثيف الجهود والتنسيق من أجل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، بغية جعله أداة فعالة للتخفيف من مخاطر التغير المناخي.
فيما نوهت "كريستالينا جيورجيفا"، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بالتجربة المغربية التي وصفتها بـ"الناجحة"، في ما يتعلق بالاستثمار في البنية التحتية للمياه، في سبيل تعزيز القدرة على تحمل موجات الجفاف، والتخفيف من الخسائر المحتملة على مستوى الناتج المحلي الإجمالي بما يقارب نسبة 60 في المائة.
ويهدف أسبوع المناخ الإقليمي، الذي تختتم أشغاله بالتزامن مع اختتام فعاليات إكسبو دبي 2020، والذي شارك فيه عدد هام من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وخبراء ومهتمين بمجال المناخ من جميع أنحاء العالم؛ إلى فتح عصر جديد للتعاون من أجل المناخ في المنطقة، وتعزيز تنفيذ مقتضيات اتفاقية باريس، وميثاق غلاسكو للمناخ، بعد اعتماده في مؤتمر الأطراف الـ26 في نونبر الماضي.
تعليقات (0)