- 16:50المنتجات الفلاحية المغربية تكتسح الأسواق الهولندية
- 16:43رونار يتعثر في أول اختبار بعد العودة للمنتخب السعودي
- 16:30مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 16:29أمن العيون يُفكّك عصابة لسرقة الأسلاك الكهربائية
- 16:22النواب المتغيبون يحتجون على ذكر أسمائهم والطالبي يوجههم لـ”الأخلاقيات"
- 16:05إسبانيا ترفع مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية
- 15:30اتفاقية تعاون بين بريد كاش وأكسا للتأمين
- 15:29مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين
- 15:22تراجع الذهب إلى أدنى مستوى متأثرا بارتفاع الدولار
تابعونا على فيسبوك
دبي.. استعراض استراتيجيات المغرب في مجال المناخ
قالت "نادية فتاح العلوي"، وزيرة الإقتصاد والمالية، في مداخلة لها ضمن مشاركتها في جلسة رفيعة المستوى، ضمن أسبوع المناخ الإقليمي الأول، يومه الأربعاء 30 مارس الجاري بدبي في الإمارات العربية المتحدة، إن التحديات المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ، "تظل ضخمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على الرغم من الجهود المبذولة في مكافحة هذا التغير من خلال اعتماد استراتيجيات بيئية للتخفيف من آثارها". مستعرضة التجربة التي راكمتها المملكة المغربية في هذا المجال، والإستراتيجيات الهامة الجاري تنفيذها.
وأشارت وزيرة الإقتصاد والمالية، إلى الخطة الوطنية للمناخ التي اعتمدها المغرب، وأيضا الإستراتيجية الوطنية للمياه والسياسة الطاقية، إلى جانب الإستراتيجية الزراعية الجديدة للجيل الأخضر. داعية إلى ضرورة تخصيص الموارد الكافية، وتعبئة تمويلات جديدة، وخاصة في إطار الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتكثيف الجهود والتنسيق من أجل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، بغية جعله أداة فعالة للتخفيف من مخاطر التغير المناخي.
فيما نوهت "كريستالينا جيورجيفا"، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بالتجربة المغربية التي وصفتها بـ"الناجحة"، في ما يتعلق بالاستثمار في البنية التحتية للمياه، في سبيل تعزيز القدرة على تحمل موجات الجفاف، والتخفيف من الخسائر المحتملة على مستوى الناتج المحلي الإجمالي بما يقارب نسبة 60 في المائة.
ويهدف أسبوع المناخ الإقليمي، الذي تختتم أشغاله بالتزامن مع اختتام فعاليات إكسبو دبي 2020، والذي شارك فيه عدد هام من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وخبراء ومهتمين بمجال المناخ من جميع أنحاء العالم؛ إلى فتح عصر جديد للتعاون من أجل المناخ في المنطقة، وتعزيز تنفيذ مقتضيات اتفاقية باريس، وميثاق غلاسكو للمناخ، بعد اعتماده في مؤتمر الأطراف الـ26 في نونبر الماضي.