- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
سفير جلالة الملك يستعرض المقاربة المغربية في مجال محاربة "كورونا"
على هامش "المنتدى العربي للتنمية المستدامة"، الذي عقدت أشغاله يومه الثلاثاء 15 مارس الجاري في بيروت، أفاد سفير جلالة الملك في لبنان "امحمد كرين"، بأن المقاربة الجريئة التي اتبعها المغرب في محاربة "كورونا" جنبت المملكة موجتين من انتشار الجائحة.
وقال "كرين"، إن المنتدى "شكل مناسبة للتذكير بالمقاربة الجريئة التي اتبعتها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، في مواجهة جائحة كورونا". موضحا أن المغرب "وبفضل القرارات التي اتخذها، والتي اعتبرها البعض صارمة، جعلته لا يعرف إلا ثلاث موجات من الجائحة، في حين أن جل البلدان عرفت خمس موجات، وذلك بفضل القرارات الصارمة وآخرها إغلاق المجال الجوي المغربي إلى حدود منتصف فبراير من هذه السنة".
وأضاف سفير جلالة الملك، أن نسبة الوفيات بسبب "كورونا" في المغرب، مقارنة بعدد السكان، وضعت المملكة ضمن الدول الأقل عددا من حيث حالات الوفاة، وهي مرتبة تضاهي، بل كانت أحسن بكثير من عدد من الدول المتقدمة. مذكرا بأن طريقة مواجهة المملكة لتداعيات الجائحة كانت هي الأخرى، متفردة على المستوى الإقتصادي والإجتماعي، حيث سارع المغرب إلى إنشاء صندوق للتضامن مول من تبرعات المواطنين، من كل فئات الشعب المغربي؛ والذي يعد تعبيرا عن التضامن والتآزر وتعبئة الجميع لمساعدة المتضررين من تداعيات الجائحة، ساهم في التخفيف من معاناة المواطنين الذين فقدوا شغلهم، حيث قدم لكل المنتسبين لصندوق الضمان الاجتماعي تعويضا طوال فترة الإغلاق. كما قدمت مساعدات للمقاولات نفسها، كي تحافظ على تواجدها وعلى مناصب الشغل.
وأشار السفير المغربي، إلى أن المنتدى شكل فرصة للتعريف بالورش الكبير الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، والمتعلق بالتغطية الاجتماعية بمقاربة مندمجة وشاملة، من خلال توسيع التغطية في ما يتعلق بمنح تقاعد الشيخوخة بالنسبة لأوسع الفئات وتعميم التغطية الصحية الإجبارية على جميع فئات المواطنين، "سواء منهم الذين يشتغلون في قطاع مهيكل أو القطاع النظامي، أو الذين يشتغلون في قطاعات غير مبنية على مقاولات، كما هو الشأن بالنسبة لكل العاملين المستقلين". مردفا أن المقاربة تتم أيضا عبر تعميم التعويضات العائلية لفائدة كل الأطفال في سن التمدرس، إذ ستشمل 8 ملايين طفل.