- 11:40برشلونة يهزم طرابزون سبور التركي ويتوج بدوري أبطال أوروبا للشباب
- 11:3048 ألف مستفيد من برنامج دعم السكن
- 11:03شراكة بين مندوبية التخطيط ووزارة الصناعة والتجارة
- 10:47البوليساريو على حافة الانهيار بسبب الانفلات الأمني
- 10:30بوركينا فاسو تشيد بجهود جلالة الملك للتعاون جنوب - جنوب
- 10:12استعادة شبه كاملة للكهرباء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع غير مسبوق
- 10:12دفعة دبلوماسية قوية.. "ولو" يرصد بروفايلات السفراء الجدد
- 09:43الطالبي العلمي يتباحث مع رؤساء البرلمانات
- 09:23المغرب يستورد شحنة أعلاف ضخمة بقيمة تفوق مليون دولار
تابعونا على فيسبوك
وزارة الفلاحة: قطيع الماشية محصن وفي حالة صحية جيدة
أصدرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بلاغا، أكدت من خلاله أن القطيع محصن وفي حالة صحية جيدة، مشيرة إلى أهمية الأمطار الأخيرة والدعم المباشر لمربي الماشية، في تحسين وضعية القطاع.
وقالت الوزارة، إن الأمطار مكنت من تحسين وضعية قطاع تربية الماشية، الذي استفاد من الدعم المباشر لفائدة مربي الماشية، من خلال توزيع العلف المدعم على المربين، وتوريد الماشية والحملات الوقائية للعلاج والتلقيح، بفضل تنفيذ المحور المتعلق بحماية الثروة الحيوانية، والذي يعد جزءا من برنامج التخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية الذي تم إطلاقه في فبراير وفقا للتعليمات الملكية السامية. لافتة إلى أن التساقطات المطرية لشهري مارس وأبريل كان لها أثر إيجابي على معظم الأشجار التي توجد في مرحلة الإزهار والتي تعتبر مرحلة حساسة وحاسمة لإنتاج هذه الأنواع، مبرزة أن الأمر يتعلق على وجه الخصوص بالورديات والحوامض وأشجار الزيتون والنخيل.
وأضاف البلاغ، أن الفلاحون يستغلون الظروف المناخية التي أصبحت مواتية لتدارك توزيع الزراعات الخريفية التي تضررت بسبب النقص الكبير في تساقط الأمطار الذي ميز هذا الموسم في نهاية فبراير. مشددة على أن تحسن الظروف المناخية منذ بداية شهر مارس مع عودة التساقطات المطرية الجيدة أدى إلى تغيير إيجابي في تطور الموسم الفلاحي وخلق ظروف ملائمة لموسم ربيعي جيد.
وتابعت وزارة الفلاحة، أن الفترة من 1 مارس إلى 22 أبريل 2022 تميزت بتوزيع جهوي جيد للأمطار وبمعدل تراكمي وطني للتساقطات المطرية خلال هذه الفترة بحوالي 102 ملم، أي بزيادة قدرها 44 في المائة مقارنة بمتوسط 30 عاما (71 ملم) و90 في المائة مقارنة بالموسم السابق في نفس التاريخ (54 ملم). وخلصت إلى أن هذه الأمطار قد مكنت من تدارك الوضع بخصوص الزراعات الخريفية، لا سيما الحبوب بالمناطق البورية المواتية، أي الجزء الشمالي من البلاد من الشاوية العليا والدار البيضاء والرباط وفاس مكناس واللوكوس والجبال. كما مكنت هذه التساقطات من تغيير الغطاء النباتي وموفورات العلف للمراعي بشكل تام.
ويستهدف البرنامج الإستثنائي لدعم العالم القروي، الذي تم إطلاقه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بكلفة إجمالية تبلغ 10 مليارات درهم، التصدي لتداعيات الشح غير المسبوق للتساقطات المطرية.
تعليقات (0)