- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. موقف المغرب من النزاع العسكري الروسي-الأوكراني
تتابع المملكة المغربية بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا. وفق ما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأضاف بلاغ الخارجية المغربية، أن "المملكة المغربية تجدد دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة". مؤكدا أن "المملكة المغربية تذكر أيضا بتشبثها بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول، وتشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات".
وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي "حسن بلوان"، الخبير في العلاقات الدولية، أنه من الصعب جدا حاليا التكهن بالتطورات، التي يمكن أن تجرى بين روسيا وأوكرانيا، بعد بدء الهجوم من الجانبين ومن هي الدول التي ستدخل على خط هذا الهجوم. مضيفا أن الموقف الذي أصدره المغرب بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، من خلال بلاغ وزارة الشؤون الخارجية، يثبت على أن المملكة تحترم سيادة الدول وحل جميع النزاعات بمبدأ العقلانية، بعيدا عن استخدام القوة.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يعبر فيها المغرب عن مواقف مشابهة، بكون أن الدبلوماسية المغربية تنهج دائما أسلوب السلم واحترام وحدة الأراضي، واستنكاره جميع الممارسات الرامية إلى تقسيم الدول. مبرزا أن الضرر الأكبر ليس فقط على مستوى الجالية المغربية المتواجدة في أوكرانيا، وإنما على مستوى استيراد القمح، باعتبار أن كييف تعتبر المصدر الأول للحبوب بالمملكة.
من جهته، قال "عبد الفتاح الفاتحي"، مدير "مركز الصحراء وأفريقيا للدراسات الإستراتيجية، إن تاريخ السياسة الخارجية المغربية يفيد بأن المملكة لا تفضل الدخول في لعبة المحاور، وهو ما جعل المغرب تاريخيا يناصر دول عدم الإنحياز.
وأكد "الفاتحي"، أنه من الطبيعي أن يأخذ المغرب مسافة متوازنة من كل الأطراف، مع دعمه الأمن والسلم الدوليين، وبالنظر إلى سياق الأزمة الروسية الأوكرانية، فإن المغرب لن يصطف إلى أحد الأجنحة المصارعة.