- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
تابعونا على فيسبوك
انطلاق أشغال الدورة العادية لمجلس إدارة المركز الإسلامي لتنمية التجارة
افتتحت يومه الإثنين 07 مارس الجاري بمدينة مراكش، أشغال الدورة العادية التاسعة والثلاثين لمجلس إدارة المركز الإسلامي لتنمية التجارة، وذلك بمشاركة الدول الأعضاء بالمجلس، التي جرى انتخابها خلال الجمع العام الذي انعقد بمدينة جدة في يناير الماضي.
وخلال الجلسة الإفتتاحية لهذا اللقاء، أعرب "حسين إبراهيم طه"، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في كلمة تلاها نيابة عنه المدير العام لقسم الشؤون الإقتصادية بمنظمة التعاون الإسلامي "ناجي جباروف"، عن امتنانه لدعم جلالة الملك محمد السادس الثابت للمنظمة، ولأنشطة المركز الإسلامي لتنمية التجارة، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة ينعقد في ظرفية مطبوعة بالأزمة الصحية العالمية التي أرخت بتداعياتها على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مما أدى إلى انكماش اقتصادي، وتراجع في الإستثمارات والصادرات والأنشطة السياحية، مما فاقم مؤشرات الفقر والبطالة.
وسجل "حسين إبراهيم طه"، الحاجة إلى إعطاء أولوية قصوى لتعزيز التجارة والاستثمار والمشاريع السياحية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ودعوة المركز الإسلامي لتنمية التجارة إلى بلورة استراتيجيات وتوصيات ملموسة لتعزيز القطاع السياحي بين الدول الأعضاء في المنظمة، بما في ذلك تنظيم المعارض السياحية، وتنفيذ خارطة طريق استراتيجية لترويج السياحة الإسلامية وبدء البرنامج الخاص للاحتفال السنوي بالمدن السياحية بالمنظمة. معتبرا أن من شأن إنشاء قواعد بيانات للفرص التجارية في كل دولة تحفيز التجارة البينية في منظمة التعاون الإسلامي.
من جهته، أشاد "رشيد سراخ"، مدير التجارة الداخلية والتوزيع بوزارة التجارة والصناعة، بالأنشطة التي يقوم بها المركز الإسلامي لتنمية التجارة بالرغم من الظروف العالمية غير المواتية، الناجمة عن الانعكاسات السلبية لوباء "كوفيد-19". مضيفا أن "المملكة تجدد التزامها بدعم المركز وأنشطته وفقا لرؤية وتوجيهات جلالة الملك محمد السادس بشأن تعزيز العمل الإسلامي المشترك"، مشيرا إلى أن حجم المبادلات التجارية بين المملكة المغربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي شهد في عام 2020 نسبة كبيرة قدرت بأكثر من 9 ملايير دولار، على الرغم من تراجع التجارة الدولية بسبب إغلاق الحدود والإجراءات الصحية الإحترازية.
ولفت المسؤول ذاته، إلى أنه "تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، قدم المغرب الدعم المناسب للعديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من أجل مساعدتها على التعامل مع تداعيات وباء كوفيد-19"، مسلطا الضوء على تدبير المغرب الرائد للوباء، والذي جعل المملكة نموذجا في هذا المجال على المستوى الدولي.
ويبحث مجلس إدارة المركز الإسلامي لتنمية التجارة، خلال هذه الدورة، الإجراءات المتخذة لتنمية التجارة والشراكة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لا سيما في ما يتعلق بتسهيل التجارة وتطوير الإندماج الإقليمي.
ويشارك في أشغال الدورة العادية التاسعة والثلاثين لمجلس إدارة المركز الإسلامي لتنمية التجارة، كل من المغرب والمملكة العربية السعودية وبنغلاديش والكاميرون وكوت ديفوار وإندونيسيا ونيجيريا وباكستان وتونس.