جلالة الملك عن رحيل "إدريس الخوري": أحد رواد الأدب المغربي الحديث
أرسل جلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الكاتب والصحافي "إدريس الخوري"، الذي توفي يوم الإثنين الماضي، بمنزله في الرباط عن عمر ناهز 83 عاما.
ومما جاء في البرقية الملكية: "فقد تلقينا بكل تأثر وأسى، نعي الكاتب والصحفي القدير المرحوم إدريس الخوري أحسن الله قبوله إلى جواره، مشمولا بواسع رحمته وعظيم مغفرته".
وأمام هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، أعرب جلالة الملك لأفراد أسرة الراحل ومن خلالهم لسائر أقرباء الفقيد وأصدقائه ومحبيه، ولأسرته الثقافية والإعلامية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، مستشعرا جلالته فداحة رحيل أحد رواد الأدب المغربي الحديث، والذي تجاوز صدى إبداعاته القصصية والصحفية المتميزة حدود جغرافية الوطن.
وأضاف جلالة الملك: "فالله العلي القدير نسأل أن يعوضكم عن فراقه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن ينزله منزلا مباركا في جنات الخلد، ويجزيه خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من عطاء فكري وثقافي مشهود".
وكان اتحاد كتاب المغرب، قد نعى الفقيد في بيان جاء فيه: "بوفاة الكاتب إدريس الخوري، يكون المغرب الإنساني والإبداعي والإعلامي، قد فقد إنسانا نادرا واستثنائيا، وكاتبا كبيرا، ومبدعا رفيعا وملتزما (..) وأحد من خدموا الثقافة والصحافة والإبداع الأدبي المغربي، بشكل قل نظيره، على مدى عقود من الكتابة والإبداع والحضور والنضال والسفر والمغامرات وحب الحياة والنقاش والجدل والتضحيات".