- 06:30توقعات أرصاد المغرب لطقس الجمعة 31 يناير
- 21:40انوار صبري...لا أريد أن أقول حفل الختام في حضرت الوزيرة عمور
- 21:37عمور تتكلم خلال فعاليات لي امبريال عن كأس العالم و مغرب المستقبل
- 21:18 البطولة الاحترافية...نهضة بركان يهزم الجيش الملكي ويبتعد في الصدارة
- 20:43لم ينج أحد.. 67 قتيلا في حادث تصادم طائرتين بأمريكا
- 20:13نقابة تطالب بتوسيع حق الإضراب وتقليص آجاله وحذف الاقتطاع
- 19:47المغرب يعلق استيراد الأعلاف من ألمانيا
- 19:44فاتح شهر شعبان لعام 1446 هـ هو يوم غد الجمعة 31 يناير 2025
- 19:25تفاصيل إضافية عن خلية حد السوالم المُفكّكة
تابعونا على فيسبوك
مجموعة تفكير مغربية: المملكة قصة نجاح في مجال التنمية الإقتصادية بشمال أفريقيا
يمثل المغرب قصة نجاح في مجال التنمية الإقتصادية بشمال أفريقيا، هذا ما قاله "كريم العيناوي"، رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد "بوليسي سانتر فور ذا نيو ساوث".
وأكد "العيناوي"، في مداخلته عن بعد خلال مائدة مستديرة حول التنمية الإقتصادية بشمال أفريقيا، نظمت في إطار المنتدى السابع لحوارات البحر المتوسط، الذي عقد خلال الفترة ما بين 02 و04 دجنبر بروما، أن المملكة التي تسارع نمو ناتجها المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة، تشكل نموذجا في المنطقة. وأوضح أن "الوقت قد حان للتفكير بعيدا والتحلي بأكبر قدر من الطموح"، داعيا المغرب والإتحاد الأوروبي إلى تعزيز تعاونهما القائم على الثقة في عدة مجالات، لاسيما التجارة".
وأبرز رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموا بلغ متوسطه 2.4 في المائة بين عامي 2010 و2020، أي أقل من العقد السابق، عندما سجلت المنطقة متوسط نمو للناتج المحلي الإجمالي قدره 4.2 في المائة، موضحا أن نموها الإقتصادي تأثر بفعل عدم الإستقرار، التقلبات في أسعار النفط والهطول غير المنتظم للأمطار. معتبرا أن الفلاحة، خاصة المعتمدة على التساقطات المطرية، تظل مكونا مهما لإقتصادات شمال أفريقيا، بالنظر إلى مساهمتها بأزيد من 10 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.
ويرى رئيس مجموعة التفكير المغربية، أن بطالة الشباب مقلقة في المنطقة، حيث تصل إلى 50 بالمائة في ليبيا، 39 بالمائة في الجزائر، 35 بالمائة في تونس و30 بالمائة في مصر، مضيفا أن شمال إفريقيا تعاني، أيضا، من انخفاض معدل مشاركة النساء في سوق العمل.
وصرح المشاركون في المائدة المستديرة، بأن "كوفيد-19" ساهم في تدهور التوقعات الإقتصادية للمنطقة، حيث يواجه الإنتعاش الهش تحديات هيكلية، لاسيما الإفتقار إلى التنوع الإقتصادي، انهيار الصناعة السياحية وارتفاع معدلات البطالة. معربين عن أسفهم لكون المنطقة تسجل أحد أدنى مستويات الإندماج الإقتصادي الإقليمي في العالم، وأشاروا إلى أن التنمية الإقتصادية تضطلع بدور حاسم في بناء مستقبل مستدام للمنطقة خلال السنوات القادمة.
ويشار إلى أن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد الذي أنشئ قبل سبع سنوات، هو مركز مغربي مستقل للدراسات يضم سبعين باحثا والعديد من الشركاء.
تعليقات (0)