- 09:40المغرب يقترب من تصدر سوق الأفوكادو الأوروبي
- 09:13الديستي تحبط ترويج أزيد من 14 ألف قرص قرقوبي
- 08:54المغرب وكازاخستان يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
- 08:30إحباط تهريب كميات ضخمة من المخدرات بمطار طنجة
- 08:12مونديال 2030: الرياضة وألعاب الرهان..هل سنراهن بشكل صحيح؟
- 07:31ارتفاع ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة إلى 17 قتيلا
- 06:07أجواء غائمة في توقعات أرصاد المغرب لطقس الاثنين
- 01:00أشبال الأطلس يصطدمون بجنوب إفريقيا في ربع نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 00:25قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 07 أبريل 2025
تابعونا على فيسبوك
مجموعة تفكير مغربية: المملكة قصة نجاح في مجال التنمية الإقتصادية بشمال أفريقيا
يمثل المغرب قصة نجاح في مجال التنمية الإقتصادية بشمال أفريقيا، هذا ما قاله "كريم العيناوي"، رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد "بوليسي سانتر فور ذا نيو ساوث".
وأكد "العيناوي"، في مداخلته عن بعد خلال مائدة مستديرة حول التنمية الإقتصادية بشمال أفريقيا، نظمت في إطار المنتدى السابع لحوارات البحر المتوسط، الذي عقد خلال الفترة ما بين 02 و04 دجنبر بروما، أن المملكة التي تسارع نمو ناتجها المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة، تشكل نموذجا في المنطقة. وأوضح أن "الوقت قد حان للتفكير بعيدا والتحلي بأكبر قدر من الطموح"، داعيا المغرب والإتحاد الأوروبي إلى تعزيز تعاونهما القائم على الثقة في عدة مجالات، لاسيما التجارة".
وأبرز رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموا بلغ متوسطه 2.4 في المائة بين عامي 2010 و2020، أي أقل من العقد السابق، عندما سجلت المنطقة متوسط نمو للناتج المحلي الإجمالي قدره 4.2 في المائة، موضحا أن نموها الإقتصادي تأثر بفعل عدم الإستقرار، التقلبات في أسعار النفط والهطول غير المنتظم للأمطار. معتبرا أن الفلاحة، خاصة المعتمدة على التساقطات المطرية، تظل مكونا مهما لإقتصادات شمال أفريقيا، بالنظر إلى مساهمتها بأزيد من 10 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.
ويرى رئيس مجموعة التفكير المغربية، أن بطالة الشباب مقلقة في المنطقة، حيث تصل إلى 50 بالمائة في ليبيا، 39 بالمائة في الجزائر، 35 بالمائة في تونس و30 بالمائة في مصر، مضيفا أن شمال إفريقيا تعاني، أيضا، من انخفاض معدل مشاركة النساء في سوق العمل.
وصرح المشاركون في المائدة المستديرة، بأن "كوفيد-19" ساهم في تدهور التوقعات الإقتصادية للمنطقة، حيث يواجه الإنتعاش الهش تحديات هيكلية، لاسيما الإفتقار إلى التنوع الإقتصادي، انهيار الصناعة السياحية وارتفاع معدلات البطالة. معربين عن أسفهم لكون المنطقة تسجل أحد أدنى مستويات الإندماج الإقتصادي الإقليمي في العالم، وأشاروا إلى أن التنمية الإقتصادية تضطلع بدور حاسم في بناء مستقبل مستدام للمنطقة خلال السنوات القادمة.
ويشار إلى أن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد الذي أنشئ قبل سبع سنوات، هو مركز مغربي مستقل للدراسات يضم سبعين باحثا والعديد من الشركاء.
تعليقات (0)