- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعتمد عقار أمريكي مضاد لفيروس "كورونا"
يتجه المغرب إلى اعتماد عقار "مولنوبيرافير" المضاد لفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، في إطار تنويع سياسته الدوائية الهادفة إلى تطويق الجائحة.
وحسب مصادر مسؤولة، فإن هذه الخطوة تأتي في سياق السياسة الدوائية التي تنتهجها المملكة، والتي تنبني على تنويع وسائل مواجهة وتطويق جائحة "كورونا". مؤكدة أن هذا القرار المغربي، جاء بعدما ثبتت فاعلية العقار الأمريكي المذكور، خاصة أنه استطاع تجاوز المراحل التجريبية بنجاح، محققا نتائج إيجابية وجيدة.
وسيخفف هذا العقار من الضغط الحاصل على المستشفيات بالمملكة، خاصة أنه يؤخذ في المنزل، وعن طريق الفم، بعد ظهور نتيجة الفحص الإيجابية.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور "مصطفى الناجي"، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في البيضاء، وعضو لجنة التلقيح الوطنية، في تصريحات صحفية، إن "عقار مولنوبيرافير يقضي على مضاعفات المرض، وهو مضاد وقائي يحمي الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس"، مبرزا أن "جميع الدراسات العلمية أثبتت فعاليته".
وأكد "الناجي"، أن "الشركة المصنعة لهذا العقار قامت بتجارب عديدة بشأن فعاليته ومدى قدرته على حماية المصابين"، ولذلك "قرر المغرب اعتماد هذا الدواء في إطار المقاربة العلاجية".
وعقار "مولنوبيرافير"، الذي أنتجته "ميرك" شركة الأدوية الأمريكية متعددة الجنسيات، يستخدم لعلاج مرضى "كوفيد-19".
يذكر أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، قد أعلنت يومه الإثنين 22 نونبر الجاري، عن تسجيل 53 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، و172 حالة شفاء و3 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية. فيما بلغ عدد من تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا" مليون و611 ألف و23 شخصا، والجرعة الثانية 22 مليون و554 ألف و834 شخصا، مقابل 24 مليون و391 ألفا و898 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.