- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 14:02أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
"بوريطة" يمثل جلالة الملك في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا
يمثل "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، جلالة الملك محمد السادس، في أشغال المؤتمر الدولي حول ليبيا المنعقد يومه الجمعة 12 نونبر الجاري في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف توفير دعم دولي لمواصلة الإنتقال السياسي الجاري وإجراء انتخابات في موعدها المقرر.
وذكر بيان للرئاسة الفرنسية، أن المؤتمر، الذي ينعقد لأول مرة بشكل موسع يشمل كافة دول الجوار الليبي، "يهدف، أيضا، إلى دعم ليبيا في مطالبتها بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة"، مضيفا أنه على المستوى الإقتصادي سيذكر المؤتمر "بضرورة توحيد المؤسسات المالية الليبية وتفعيل توزيع عادل وشفاف لثروة البلاد". مسجلا أنه "على المستوى الانساني، سيمكن المؤتمر من التأكيد، مجددا، على الإلتزام الجماعي بتعزيز دعم المجتمع الدولي لتلبية الإحتياجات الملحة ومكافحة الإتجار بالبشر".
وينظم هذا المؤتمر الدولي قبل شهر من إجراء الإنتخابات العامة، الرئاسية في دجنبر والتشريعية في يناير، والتي من المفترض أن تحمل الأمل في تحقيق الإستقرار في بلد يعاني من الفوضى منذ عقد من الزمان.
وتأتي مشاركة المغرب في هذا المؤتمر الدولي امتدادا لدعمه للجهود الرامية إلى التقريب بين مختلف وجهات نظر الأطراف الليبية، بهدف إرساء السلام والوئام والإستقرار في هذا البلد المغاربي الشقيق.
وبفضل قيادة وتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، يحظى دور المملكة بترحيب وتقدير عاليين من قبل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، والليبيين أنفسهم كما يجسد ذلك الحراك الدبلوماسي المكثف في المغرب للمسؤولين الليبيين.
وقد استضاف المغرب سلسلة من جولات الحوار الليبي التي تميزت بشكل خاص بـ"اتفاق الصخيرات" السياسي لسنة 2015، الذي أرسى أسس المصالحة بين مختلف الأطراف والذي يعتبر المرجع الأساس لأي تسوية سياسية للأزمة الليبية.