- 13:02متابعة.. الإمارات تعتقل مشتبهين في قتل حاخام إسرائيلي
- 12:43هل ستتغير أجور القطاع الخاص بعد التخفيض الضريبي ؟
- 12:24كوكاس: الهذيان العصابي لعبد المجيد تبون وعقدة الملكية والمغرب لدى حاكم الجزائر
- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
تابعونا على فيسبوك
خبير دولي: الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء قرار "لا رجعة فيه"
أفاد الدكتور "سمير بنيس"، المستشار الدبلوماسي والخبير في السياسة الخارجية المغربية، في تصريح صحافي، بمناسبة تخليد الذكرى الأولى للإتفاق الثلاثي بين المغرب وأمريكا وإسرائيل، بأن النقاش حول اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه قد حسم، مؤكدا أن هذا القرار "لا رجعة فيه".
وشدد "بنيس"، على أن عقد اجتماع لإحياء ذكرى توقيع الإتفاق الثلاثي هو "رسالة قوية من قبل الولايات المتحدة للتأكيد على أن هذا البلد ملتزم باحترام روح ونص هذا الإتفاق، بما في ذلك الإعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء". معتبرا أن "الإستمرارية التي تطبع السياسة الأمريكية تجاه المغرب في ما يتعلق بالصحراء تشكل رفضا إزاء الجزائر وأعداء الوحدة الترابية للمملكة".
وسجل الخبير في العلاقات الدولية، أنه منذ أن تقدم المغرب بمبادرته للحكم الذاتي عام 2007، دأبت الإدارات الأمريكية على دعمها واصفة إياها، باستمرار، بأنها "جادة وواقعية"، مضيفا أن الأمر نفسه ينطبق على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. مبرزا أن المملكة "حققت نجاحا دبلوماسيا كبيرا، كما وجهت ضربة قوية لـ"الجزائر وصنيعتها "البوليساريو". وأردف بالقول: "يكفي رؤية الهستيريا التي رد بها النظام الجزائري على إثر الإعتراف الأمريكي وإعادة إقامة الروابط الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، لنفهم أنه أدرك أن توقيع الإتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل هو حدث دبلوماسي كبير سيقلب موازين القوى في المنطقة وستكون له تداعيات جيوسياسية لصالح المغرب".
ويرى الخبير السياسي، أن الإتفاق الثلاثي يمثل من وجهة نظر جيوسياسية "كابوسا" بالنسبة للجزائر، مشيرا إلى أن النظام العسكري الجزائري "بذل كل ما بوسعه منذ عقود لكي لا تدعم واشنطن المغرب بشكل حازم". واستطرد قائلا: "إنه مع الإعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء، تبخرت كل تلك الجهود، لاسيما أن الولايات المتحدة لم تعد فاعلا محايدا إزاء النزاع، بل من الواضح أنها اتخذت موقفا لصالح المغرب، وهذا التغيير هو الذي أخرج النظام الجزائري عن طوره، ودفعه إلى اتخاذ قرارات معادية وعبثية ضد المغرب مثل قطع العلاقات الدبلوماسية، وإغلاق المجال الجوي الجزائري، وعدم تجديد الإتفاق المتعلق بأنبوب الغاز الذي يربط بين إسبانيا والجزائر عبر المغرب".
جدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، كان قد أعلن يوم 10 دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المملكة على الصحراء المغربية.