- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
تابعونا على فيسبوك
فتح معبر "اللنبي".. تأكيد لإنخراط جلالة الملك لفائدة القضية الفلسطينية
في تعليقه على قرار فتح معبر اللنبي/ الملك الحسين الحدودي الذي يربط بين الضفة الغربية والأردن، بفضل وساطة مباشرة من المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، أبرز "الشرقاوي الروداني"، الخبير في الدراسات الجيو استراتيجية والأمنية، أن ذلك يؤكد الإنخراط الراسخ لجلالته لفائدة القضية الفلسطينية.
واعتبر "الروداني"، أن هذه المبادرة "ترسخ مكانة وريادة جلالة الملك على الساحة الدولية" وتعكس مرة أخرى الدور الريادي لجلالة الملك بصفته رئيسا للجنة القدس في الدفاع عن القضية الفلسطينية. مشيرا إلى أن هذه الوساطة تؤكد أيضا مبادرات المملكة وجهودها الحثيثة تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني.
وسجل أن هذه الدبلوماسية الملكية هي تجسيد لإستراتيجية متبصرة موسومة بالتوازن والقوة الناعمة في محيط إقليمي ودولي يضم فاعلين مختلفين، مضيفا أن إعادة فتح هذه النقطة الإستراتيجية، التي تظل المعبر الحدودي الفلسطيني الوحيد مع العالم، وخاصة العالم العربي الإسلامي، تؤكد الدور الكبير الذي تلعبه الدبلوماسية المغربية في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة برمتها.
ويرى الخبير الإستراتيجي، أن إعادة فتح هذا المعبر الإستراتيجي سيمكن الإقتصاد الفلسطيني من الإنخراط بشكل أكبر في عملية تكامل إقليمي ودولي، وسيسهم في تعزيز قدرات الصادرات الفلسطينية إلى بقية العالم، معتبرا أن يأتي في سياق صعب يمر به الإقتصاد الفلسطيني المتأثر بوباء "كوفيد-19" والأزمة الإقتصادية العالمية. لافتا إلى أن المبادرة الملكية هي أيضا جزء من منطق تطوير مستدام لدينامية العلاقات بين واشنطن والرباط، وبالتالي فهي تشير إلى التصور الإستراتيجي المغربي لحل هذا النزاع.
وسلط الضوء على جهود جلالة الملك لإعادة إطلاق المفاوضات بين الطرفين، المتوقفة منذ عام 2014، وبالتالي توفير الظروف السياسية الإقليمية والدولية لتنفيذ خطة سلام دائم ومقبولة للطرفين. مردفا أنه بالنظر إلى أهمية هذا المعبر الحدودي للضفة الغربية، يجب التأكيد على أن هذه المبادرة ستساهم في تحديد معالم حل الدولتين بشكل أكبر.
وخلص الأكاديمي، إلى أن إعادة فتح هذا المعبر الحدودي يمكن أن يمهد الطريق لآفاق سياسية قادرة على إشراك الطرفين في عملية سلام دائمة ومفيدة لهما.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية، قد نقلت إشادة وتقدير الفلسطينيين للوساطة المغربية، لما لها من انعكاسات إيجابية على حياتهم الإقتصادية والإجتماعية.