- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
تابعونا على فيسبوك
بحضور "بوريطة".. اتفاق ليبي على تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة
خلال لقاء عقد الجمعة 21 أكتوبر الجاري بالرباط، حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، اتفق رئيس مجلس النواب الليبي "عقيلة صالح"، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية "خالد المشري"، على تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية.
وأكد "عقيلة صالح"، رئيس مجلس النواب الليبي، في ندوة صحفية مشتركة، أنه قد تم الإتفاق على "تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية في الأسابيع القادمة وقبل متم شهر دجنبر المقبل". مضيفا أنه تم الإتفاق أيضا "على العمل من أجل أن تكون السلطة التنفيذية واحدة في ليبيا في أقرب الآجال، واستئناف الحوار من أجل القيام بما يلزم لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق خارطة طريق واضحة وتشريعات تجرى على أساسها الانتخابات بالتوافق مع المجلسين".
وبهذه المناسبة، ثمن رئيس مجلس النواب الليبي عاليا الدور الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس، "الحريص دائما على استقرار ليبيا وصيانة ترابها ووحدة أراضيها"، معربا عن شكره الجزيل لجلالة الملك والحكومة المغربية والشعب المغربي الشقيق على حسن الإستقبال وكرم الضيافة.
وفي كلمة مماثلة، قال "خالد المشري"، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، إنه تم التوصل إلى أن "انقسام المؤسسات أدى إلى تعميق الأزمة، ولهذا كان لابد من توحيد هذه المؤسسات"، مشيرا إلى أنه تم الإتفاق على استمرار التفاهم في ما يتعلق بالإجراأت اللازمة لإجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن. مشددا على أن توحيد المؤسسات السيادية والسلطة التنفيذية سيمهد الطريق لإجراء هذه الانتخابات في أقرب الآجال.
وذكر رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، بالاجتماع الذي عقده مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ببوزنيقة، والذي أسفر عن اتفاق حول توحيد السلطة أو المؤسسات السيادية، مسجلا أنه تم تنفيذ هذا الإتفاق بشأن منصبين من سبعة مناصب سيادية. معربا عن امتنانه لجلالة الملك والحكومة المغربية على مجهوداتهما المبذولة لفائدة استقرار ليبيا، لافتا إلى أن هذه المجهودات تعود إلى سنة 2014، حيث كان المغرب ينأى بنفسه عن أي صراعات ويحاول لم الشمل وإيجاد الحلول، وذلك باستضافة الأطراف الليبية دون تدخل.
وكان وفدان يمثلان المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب الليبي، قد اتفقا خلال اجتماعهما يوم 22 يناير 2021 بمدينة بوزنيقة، على خطوات عملية بخصوص المناصب السيادية.