- 18:22سجن آيت ملول يرد على اتهامات إهمال سجين
- 17:58تقرير يرصد الشواطئ الصالحة للاستحام
- 17:34تأسيس شبكة الأمناء العامين لمنتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب
- 17:17حجز أزيد من طنين من السمك الفاسد بأكادير
- 16:59مكتب السياحة في معرض السفر العربي بدبي
- 16:37الفاتحي ل"ولو": التعيينات الدبلوماسية الجديدة تعزز نفوذ المغرب بإفريقيا
- 16:16النيران تلتهم أشجار النخيل بإقليم طاطا
- 16:00الحكومة البرتغالية تستبعد شبهة الهجوم السيبراني في انقطاع الكهرباء
- 15:49الفاطمي: وكلاء الرياضيين لهم دور هام في الاستقرار المادي والرياضي للاعبين
تابعونا على فيسبوك
خبير: الجزائر تقدم تنازلات لفرنسا من أجل زرع الفتنة مع المغرب
أفاد الدكتور "محمد تاج الدين الحسيني"، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية، خلال محاضرة احتضنتها كلية العلوم القانونية والإقتصادية بمراكش، 20 أكتوبر الجاري، بأن الجزائر مستعدة لتقديم كل التنازلات لفرنسا، من أجل كسب ودها وتغيير موقفها من القضية الوطنية الأولى، وزرع الحقد بينها وبين المملكة.
وقال "تاج الدين الحسيني، إن النظام الجزائري مستعد لإستعمال كل الوسائل فقط ليتمكن من عزل المغرب، وجعله فاشلا مثله. مضيفا أن درجة الضغينة والحقد اللذين يتملكان النظام الجزائري، جعلته يركع إلى فرنسا، من خلال استعدادهم لوضع الغاز الطبيعي في يد "إيمانويل ماكرون"، إذا اتخذت فرنسا قرارا ضد المغرب في مجلس الأمن.
وأشار الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن الجزائر همها الوحيد هو محاصرة المغرب ولو على حساب شعبها، وخاصة بعدما قامت بقطع الأنبوب المغاربي رغم استفادة نظام الكابرانات منه، ونهجها أسلوب العداء ضد إسبانيا، على إثر قرار مدريد بدعم المملكة. مبديا تفاؤله بتحسن العلاقات بين الجارين مستقبلا، حيث شبههما بما كانت عليه فرنسا وألمانيا قبل سنوات، التي تحسنت وتم فتح آفاق التعاون البناء بينهما، وهو نفس الأمر الذي نريد أن يحدث بين المغرب والجزائر.
من جهته، اعتبر "سمير بنيس"، المستشار الدبلوماسي والخبير في السياسة الخارجية المغربية، أن زيارة الرئيس "إيمانويل ماكرون" إلى الجزائر بعد انتخابه لولاية ثانية مؤشرا على أن فرنسا اختارت معسكرها، وأنها لم تعد تنظر للمغرب على أنه ذلك الشريك الإستراتيجي أو"التوأم السياسي".
وتعيش العلاقات المغربية - الجزائرية أزمة دبلوماسية حادة، عقب قرار الأخيرة في غشت 2021 قطع علاقتها مع الرباط بسبب ما اعتبرته "توجهات عدائية" منها.
تعليقات (0)