افتتاح أشغال المنتدى العالمي للحماية الإجتماعية بمراكش
انطلقت يومه الإثنين 24 أكتوبر الجاري بمدينة مراكش، أشغال المنتدى العالمي للحماية الإجتماعية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بحضور نحو 1200 مشارك، من حوالي 150 بلدا.
وفي كلمته الإفتتاحية، تلاها نيابة عنه "يونس السكوري"، وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أكد رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، أن مشروع الحماية الإجتماعية يهدف إلى إرساء لبنة تضامن مؤسسي لتوفير الحماية الإجتماعية لكافة المواطنات والمواطنين وصيانة حقوقهم. كما يهدف المشروع، إلى تيسير ولوج المواطنات والمواطنين لخدمات الرعاية الإجتماعية والصحية في ظروف لائقة، وبشكل يضمن تكافؤ الفرص، لاسيما في ظل ما أصبح يعرفه العالم من تقلبات اقتصادية ومخاطر صحية.
وشدد "أخنوش"، على أن الحكومة انخرطت في ورش الحماية الإجتماعية بشكل تام فور توليها المسؤولية، بدءا بجعل تنزيل وتعميم التغطية الصحية أولوية ثابتة في برنامجها الحكومي. مضيفا أن الحكومة التزمت بالأجندة الملكية التي حددت متم سنة 2022 موعدا لتنزيل نظام موحد للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفائدة كل الأسر المغربية، كيفما كانت وضعيتها الإجتماعية أو الإقتصادية.
وسجل رئيس الحكومة، أن تعميم الحماية الإجتماعية يعتبر رافعة أساسية للتنمية، ومدخلا لبناء مجتمع تسوده العدالة الإجتماعية والمجالية. مبرزا أن الرؤية الملكية السامية في إطلاق مجموعة من البرامج الإجتماعية، في مقدمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ونظام المساعدة الطبية، وبرنامج تقليص الفوارق الإجتماعية والمجالية، وبرامج دعم تمدرس الأطفال مثل برنامج "تيسير"، وبرنامج دعم الأرامل.
وتابع المسؤول الحكومي، أن المنتدى مناسبة لإبراز الدور الأساسي لنظام الضمان الإجتماعي، في تكريس الحماية الإجتماعية للمواطنين، وترصيد المكتسبات التي حققها هذا النظام. مشيرا إلى أن نتائج المنتدى ستساهم في إغناء النقاش وتقديم تجارب مقارنة قيمة، وطرح أفكار ومقترحات عملية للتطبيق والملاءمة.
وتحتضن المدينة الحمرا، على مدى خمسة أيام، المنتدى العالمي للحماية الإجتماعية، تعقد خلاله أكثر من 80 جلسة، يشارك فيها أكثر من 200 متدخل من دول العالم.