- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
المغرب يجدد موقفه الثابت من القضية الفلسطينية
قال "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في كلمة خلال الإجتماع الـ49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، يومه الخميس 16 مارس الجاري بالعاصمة الموريتانية نواكشط، إن المملكة، وفي ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تطورات متلاحقة، تؤكد على الصفة المحورية للقضية الفلسطينية العادلة وعلى موقفها الثابت والراسخ منها.
وأضاف "بوريطة": "بالنسبة للمملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، فإن القضية الفلسطينية تمثل إحدى أولويات السياسة الخارجية للمملكة، والعنوان الأبرز للعمل السياسي والدبلوماسي والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها المغرب تحت قيادة جلالته، من أجل نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والدفاع عن مدينة القدس وصيانة طابعها الديني ووضعها القانوني وهويتها التاريخية والحضارية، وكذا العمل على تحسين الظروف الحياتية للساكنة المقدسية عبر وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة القدس".
وأكد الدبلوماسي المغربي، أن المملكة، وفي ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تطورات متلاحقة، تعتبر القضية الفلسطينية "تحديا حقيقيا أمام منظومة العمل الإسلامي المشترك، يستوجب المزيد من تكاثف الجهود لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بهدف الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة". وأردف أن هذا لن يتأتى إلا بتبني رؤية واقعية وتصور براغماتي، في سياق جهد جماعي مشترك وخطاب موحد، ينأى عن المزايدات العقيمة والتوظيف السياسي المقيت الذي من شأنه الإضرار بالقضية الفلسطينية بدل خدمتها. مبرزا أن المملكة المغربية اختارت، منذ نشأتها، طريق الوسطية والإعتدال، وجعلت منه نبراسا ينير توجهاتها ووضعت بقيادة جلالة الملك محمد السادس، على ضوء ذلك، منذ 2003، استراتيجية شاملة متعددة الأبعاد، أثبتت نجاعتها في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وفي هذا الصدد، سارع المغرب إلى وضع تجربته رهن إشارة الدول الشقيقة والصديقة، خاصة في أفريقيا، وسخر لذلك مؤسستين مهمتين تساهمان في تعزيز الأمن الروحي ومكافحة الفكر المتطرف في أفريقيا، وهما مؤسسة محمد السادس للعلماء والأفارقة، التي تتواجد في أكثر من 32 دولة أفريقية، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة، المرشدين والمرشدات، الذي فتح أبوابه في وجه أشقائنا في أفريقيا عامة، ودول الساحل خاصة. وجدد الوزير، التأكيد على أن المملكة تدعو الدول الإسلامية إلى التعاون من أجل القضاء على الإرهاب وقطع الطريق على الجماعات المتطرفة التي تعمل على تشويه الدين الإسلامي وتصويره على أنه دين التطرف والغلو، وهو ما يغذي الحقد والعنصرية ضد المسلمين عبر العالم، ويشجع التيارات الفكرية والسياسية المتطرفة على الإساءة للرموز المقدسة للدين الإسلامي.
وأبرز وزير الشؤون الخارجية، أن المملكة تؤكد على أهمية مواصلة دينامية الإصلاح في منظمة المؤتمر الإسلامي، وفق رؤية تشاركية، مبنية على التوافق والنظرة البعيدة، بعيدا عن منطق التجاذبات والندية التي من شأنها التأثير على تماسكنا واتحادنا. وجدد دعم المملكة لكل المساعي الحميدة والمبادرات الرامية إلى الدفع بمسيرة السلام في عدد من الدول الإسلامية التي ماتزال تعيش حروبا ونزاعات، غايتها المثلى في ذلك الإلتزام بمبادئها الراسخة المتمثلة في الحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للدول الإسلامية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية.