- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
"الخليع": نطمح لبلوغ 5 ملايين مسافر على متن "البراق" خلال سنة 2023
أفاد "محمد ربيع الخليع"، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، على هامش أشغال الدورة 11 للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بأن الطموح يتمثل في بلوغ حوالي 5 ملايين مسافر خلال سنة 2023، وذلك تعزيزا للمنحى التصاعدي الذي يسجله القطار فائق السرعة "البراق".
وأكد "الخليع"، أن "كافة المؤشرات التجارية المالية تعكس هذا النجاح وهذا المنحى التصاعدي"، مستشهدا، أيضا، بنسبة رضا الزبناء، "ولا أدل على ذلك من المؤشرات التي تقيس ذلك". وكشف أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، بلور حزمة من البرامج الإستثمارية بالقطاع، سواء تعلق الأمر بالشبكة العادية، أو بـ"الأيقونة" التي تتجلى في القطار فائق السرعة "البراق"، لافتا إلى هذا الأخير الذي أضحى "حديث كل المؤتمرين، سواء من خلال طريقة إنجازه، وكلفته، أو انعكاساته الإيجابية على كافة الأصعدة".
وأوضح مدير مكتب السكك الحديدية، أن المؤشر المالي للبراق يكشف أن هذا الأخير يغطي جميع تكاليف الإستغلال، ويترك هامشا يمكن من سداد ديون القطارات الأخرى، مبرزا أنه بإمكانه تحمل كلفة المنظومة الخاصة بالسكك والتشوير، "إن ظل المنحى التصاعدي على هذا المنوال". واعتبر مشروع "البراق" بالنسبة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، كـ"مدرسة"، حيث تم السهر على إنجاحه، من خلال تعبئة الكلفة الاستثمارية الأولية، ومن حيث طريقة استغلاله، حتى يكون في مصاف المشاريع الهيكلية، مقارنة مع الدول الأخرى.
وأضاف أن نجاح هذا المشروع "حدا بنا إلى التفكير، بمعية السلطات الوصية، في سبل المضي في مسار تطوير منظومة السرعة الفائقة، حتى تبلغ مدينتي مراكش وأكادير"، مردفا: "نحن الآن في طور إنجاز الدراسات التفصيلية التي سيليها كل ما يخص اقتناء العقار، من أجل إنجاز الخطوط". وبمعية السلطات الوصية، "نعكف، أيضا، على دراسة المنظومة المواتية لتمويل إنجاز هاته المشاريع الموجهة إلى توسعة الخطوط الخاصة بالقطار فائق السرعة"، كاشفا أنه بالموازاة مع هاته المشاريع برمتها، سيتم التفكير في تحرير الطاقة الإستيعابية في السكة العادية بحواضر على غرار الرباط، والبيضاء، والقنيطرة.
وجدد المسؤول ذاته، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يتوجه نحو تطوير القطارات، أخذا بعين الإعتبار التوجهات الإيكولوجية، وأن كل ما يتم تطويره يتم وفق مقاربة استباقية ومستقبلية. مشيرا إلى أن قطاع السكك الحديدية بإمكانه الإضطلاع بدور هام وفعال في هذا المجال، ومن شأنه الإسهام في الوفاء بتعهدات المملكة والتزاماتها في مجال الطاقات المتجددة، وفق الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس.