"بايتاس": خطاب أجدير شكل المنطلق الرئيسي نحو دسترة الأمازيغية
قال "مصطفى بايتاس"، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في معرض رده على أسئلة الصحافيين، خلال ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة يومه الخميس 12 يناير الجاري، إن المغرب حقق مكتسبات كبيرة جدا في النهوض بالأمازيغية منذ خطاب أجدير الذي شكل المنطلق الرئيسي نحو دسترة الأمازيغية سنة 2011.
وصرح "بايتاس": "اليوم، هناك تفعيل حقيقي لهذا الورش وإرادة سياسية وكذا إمكانات مالية مهمة". موضحا أنه بخصوص حرف تيفيناغ "قد حسم في بلادنا، لأن الحرف الذي تكتب به اللغة الأمازيغية هو تيفيناغ، ونحن مرتاحون بهذا الخصوص". وأشار إلى أن الحكومة مسؤولة عن تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، في حين أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية هو المسؤول عن التقييم لأن لديه تصورات كثيرة حول هذا الموضوع.
وأكد رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، في افتتاح المجلس الحكومي، على التزام الحكومة الثابت بالمضي قدما بورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، في تناسق تام مع التعليمات الملكية السامية، والقانون التنظيمي رقم 26.12 المتعلق بتحديد الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
وأشار "أخنوش"، إلى أنه تم تخصيص غلاف مالي مهم خلال الأربع سنوات القادمة لدعم الأنشطة الأمازيغية، وكذا المعارض الفنية والمبادرات التي من شأنها تثمين التراث المادي واللامادي للثقافة الأمازيغية، مبرزا أنه تم الشروع في تعميم إدراج اللغة الأمازيغية داخل مقرات الإدارات وعلى لوحات التسمية والتشوير ووسائل النقل، وكذا المواقع الإلكترونية.