- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- 08:30المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
- 08:00إطلاق الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة لتعزيز البحث العلمي والتعاون الصحي في القارة
- 07:44توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 24 نونبر
- 07:00البطولة العربية للغولف: تتويج مغربي مزدوج بفئتي الرجال والرواد في عجمان
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 23:46قاضي التحقيق يودع 6 متهمين السجن في قضية مقتل تلميذ بطنجة
- 23:33ارتفاع قياسي في واردات الأبقار بالمغرب لتلبية الطلب على اللحوم الحمراء
- 23:27نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير و يعزز صدارته للبطولة برو
تابعونا على فيسبوك
المغرب-الهند.. شراكة قوية تعززت في عهد جلالة الملك
أفادت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، بأن المغرب، الحليف التاريخي والصديق لدول أوروبا الغربية مثل فرنسا وإسبانيا، مصمم الآن على عدم وضع كل بيضه في سلة واحدة، ويشهد على ذلك انتشار الشراكات الإقتصادية والعسكرية والتكنولوجية والثقافية مع العديد من البلدان مثل الولايات المتحدة وإسرائيل والصين والمملكة المتحدة وروسيا.
وأوضحت "جون أفريك"، أن أحدث هذه الشراكات، تتعلق بشراء القوات المسلحة الملكية لـ90 شاحنة LPTA 2445 6 × 6 (تستخدم لنقل المعدات والذخيرة والقوات، وكسلاح بفضل قاذفات الصواريخ التي يمكن تركيبها عليها)، من الشركة المصنعة الهندية "Tata Advance Systems"، وهو الأمر الذي يؤكد أن تنوع الشركاء بات عقيدة دبلوماسية جديدة في المملكة. مشيرة إلى قوة الشراكة بين الرباط ونيودلهي والتي تعززت منذ بداية عهد جلالة الملك محمد السادس.
ونقلت المجلة الفرنسية، عن باحث مغربي في العلوم السياسية، قوله إن "المقاربة المغربية هذه تسمح للمغرب بألا يكون أسيرا لحلفائه التقليديين، وتظهر أنه بلد براغماتي ومنفتح على جميع الحساسيات طالما تتلاقى المصالح". وأردف أنه لا ينبغي اعتبار هذه الصفقة من المعدات العسكرية الهندية عملا منفردا، بل هي "جزء من إطار أكبر، وهو تعزيز العلاقة المتميزة بين الرباط ونيودلهي". وذكرت بالتدريبات المشتركة التي أجرتها البحرية الهندية والبحرية الملكية المغربية في يوليوز الماضي بشواطئ الدار البيضاء للتنسيق بين البلدين.
ومضت المجلة، أن هذا التفاهم بين المغرب والهند يترجم بالعديد من الإتفاقات الإستراتيجية الموقعة في عام 2019 في مجال التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والصناعة والتنمية المستدامة وبناء مساكن اجتماعية، وأيضا التكنولوجيات الجديدة، دون أن ننسى الصحة والسلامة الغذائية. وبعيدا عن هذه الإتفاقيات، فإن التفاهم الجيد بين المغرب والهند لا يعود تاريخه إلى اليوم، كما تقول "جون أفريك"، موضحة أن العلاقة بينهما شهدت منعطفا كبيرا في فبراير 2000، عندما سحبت الهند، عقب زيارة رئيس الوزراء المغربي آنذاك، الراحل عبد الرحمن اليوسفي، اعترافها بـ"جمهورية الوهم". ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف الهند عن دعم موقف المملكة بشأن قضية الصحراء المغربية.
وهو ما لم يغب عن خطاب الملك محمد السادس في نيودلهي عام 2015، عندما قال جلالته: "نعرب عن تقديرنا للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية".