- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
تابعونا على فيسبوك
هل سيتم تأجيل قمة "النقب 2" بالمغرب..؟
من المتوقع تأجيل قمة "النقب 2" التي كان من المفترض أن تعقد في غضون أسابيع قليلة في المغرب. بحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل هيوم".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس نقل القمة إلى مكان آخر، بسبب تخوف المغرب من حدوث تصعيد أمني في إسرائيل بداية شهر رمضان المقبل.
من جهته، أفاد موقع "ميدل إيست مونيتور"، بأن اجتماع وزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات "أبراهام" أو ما يسمى بـ"قمة النقب"، المقرر بالصحراء المغربية قد تم تأجيله، على خلفية التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وذكر الموقع المهتم بقضايا الشرق الأوسط، أن إسرائيل تلقت مؤخرا عدة رسائل منفصلة من المغرب، وباقي الدول المشاركة في قمة "النقب"، وأيضا من الولايات المتحدة، بخصوص قرار إسرائيل توسيع الإستيطان.
وتأتي الأنباء على اعتزام المغرب تأجيل استضافة قمة "النقب 2"، في ظل ضغط نخب إسرائيلية على الحكومة الحالية، بوجوب إقرار موقف إيجابي من قضية الصحراء المغربية، من خلال دعم مخطط الحكم الذاتي، أو الإعتراف بالسيادة المغربية، وذلك بغية تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة وأن قضية الصحراء هي "نظارة" المغرب في السياسة الخارجية.
وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي "محمد شقير"، أن استئناف العلاقات المغربية مع إسرائيل كانت مرتبطة بمجموعة من التحديات، خاصة في ظل رئاسة المغرب للجنة القدس، وهو الأمر الذي جعل الرباط أمام حتمية الموازنة في علاقاتها مع الطرف الإسرائيلي والجانب الفلسطيني.
وأضاف "شقير"، أن المغرب جسد هذا التوازن من خلال عديد المواقف الدبلوماسية، والتي عبرت بصريح العبارة عن دعمها للجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الفلسطينة جعلت المغرب يحذر بشكل مضاعف في علاقاته مع تل أبيب، ويميز بين تعاون العسكري والعلاقات الدبلوماسية.
وأوضح المحلل السياسي، أن الرباط ترى أن عقد قمة "النقب 2" من شأنه أي يعطي فرصا ديبلوماسية لدول معادية للمملكة، خاصة الجانب الجزائري، وهو ما يعجل بالتريث في عقد هذا الإجتماع. وأبرز أنه في ظل عدم وجود تأكيد من قبل أطراف وازنة في اتفاقات "أبراهام"، خاصة تل أبيب، من مسألة تنظيم القمة في أقاليم المملكة الجنوبية، يزيد من تأكد أنباء تأجيل عقد الإجتماع.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي "إيلي كوهين"، قد أكد أن المملكة المغربية ستحتضن خلال شهر مارس 2023، اجتماع القمة الإسرائيلية - العربية "النقب 2".