- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
تابعونا على فيسبوك
رصد أسباب التوزيع غير المتكافئ للمصحات الخاصة بالمملكة
سلط مجلس المنافسة، في تقريره حول وضعية المنافسة داخل السوق الوطنية للرعاية الطبية المقدمة من لدن المصحات الخاصة والمؤسسات المماثلة لها، الضوء على التوزيع الغير المتكافئ للمصحات الخاصة في مجموع التراب الوطني، مشيرا إلى أسباب هذا الإختلال.
وأوضح مجلس المنافسة، أن جهتي البيضاء - سطات والرباط - سلا - القنيطرة تتوفران على عرض أكثر كثافة، حيث يتمركز بهاتين الجهتين المصحات المنتمية لفئة الطاقة السريرية "أ"، (100 سرير أو أكثر)، والطاقـة السريرية "ب" (31 إلـى 99 سـريرا) بشكل كبير، عكس جهات مراكش - آسفي وفاس - مكنـاس وطنجة - تطـوان - الحسـيمة. مؤكدا أن جهة البيضاء - سـطات، تتوفر على أكبر عدد من المصحات بطاقـة تبلغ أزيد من 30 سريرا، متقدمة على جهة الرباط - سلا - القنيطرة.
وأورد التقرير ذاته، أن جهتا العيون الساقية الحمراء والداخلة - وادي الذهب تتوفران علـى مصحات باستثناء مركز واحد فقـط لتصفية الدم، بينما تتوفر جهة كلميم - واد نون على مصحـة واحدة فقـط بطاقة تبلغ 19 سريرا ومركز خاص واحد تصفية الدم، وهو ما يجعل هذه الجهات الثلاث تعاني من نقص فـي الخدمات من حيث الإستشفاء الخـاص. ويتضح من خلال رأي مجل المنافسة أن عـرض جهة البيضاء - سـطات يمتاز بمتوسط الطاقة السريرية التي تتوفر عليها المصحات (44 سريرا ومكانا مخصصا للعـلاج)، حيث يرى أن ذلك أكبر بكثير من الجهات الأخرى التي تتوفـر جميعها على طاقة سريرية أقل من المتوسط الوطني.
ويفسر مجلس المنافسة، هذا التوزيع غير المتكافئ للمصحات الخاصة بجل ربوع المملكة بالتنمية السوسيو اقتصادية ووجود زبائن قادرين على الأداء، حيث يتمركز بهذه المناطق عملاء يتوفرون على المؤمنين لهـم والمؤدين المباشـرين. مشيرا إلى أن الزبناء الميسورين هم من يحدد الطلب الموجه للمصحات الخاصة، حتى لو كان الأشخاص المنتسبون إلى نظام المساعدة الطبية لا يزالون قادرين علـى اللجوء إلى القطاع الخاص بفضل آليات التضامـن الأسري أو المجتمعـي.
وخلص المصدر ذاته، إلى أن بعض الجهات مثل العيون - الساقية الحمراء والداخلة - واد الذهب لا تتوفر علـى مصحات بشـكل رئيسي، بسبب غياب الموارد البشرية وليس بسبب نقص زبناء قادرين على الأداء. ويساهم توفر عرض العلاجات، في تحفيز الطلب وتحسين صحة السكان تدريجيا، حيث يتضح ذلك من خلال التطور الملحوظ فـي سعة الطاقة السريرية بالقطاع الخاص في المدن التي أحدثت فيها مراكز استشفائية جامعية.