- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
جلالة الملك يدشن المحطة الطرقية الجديدة للرباط
أشرف الملك محمد السادس، يومه الإثنين 28 نونبر الجاري، على تدشين المحطة الطرقية الجديدة للرباط، وهو مشروع يهيكل المدخل الجنوبي لمدينة الرباط، ويساهم في تحديث قطاع النقل بين المدن على مستوى عاصمة المملكة، وكذا تعزيز إشعاع صورة المدينة وتعزيز جاذبيتها.
وتندرج المحطة الطرقية الجديدة للرباط، التي تطلب إنجازها تعبئة استثمارات بقيمة 245 مليون درهم، في إطار أهداف البرنامج المندمج لتنمية مدينة الرباط "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، وتتوفر على 46 رصيفا لحافلات نقل المسافرين وموقفا لركن الحافلات لمدة طويلة (22 مكان)، في مقابل 38 رصيفا بالمحطة الطرقية القديمة "القامرة". كما تتوفر أيضا على موقف خارجي للسيارات وسيارات الأجرة ومنطقة للإنزال والتوقف المؤقت فضلا عن فضاأت للإطعام ومحلات تجارية، استقبال أزيد من عشرة آلاف مسافر يوميا، في مقابل 6000 مسافر بالنسبة للمحطة القديمة، كما تحتضن مركزا تجاريا يضم 40 محلا تجاريا فيما لم تتوفر محطة "القامرة" سوى على 15 محلا.
وتستجيب المحطة الطرقية، التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقة أشغال إنجازها في أكتوبر 2017، لضوابط معمارية حديثة تتيح تثمين الفضاءات الداخلية، من أجل تدبير سلس لحركة المسافرين، وتعزيز جاذبية المحيط الخارجي وضمان مقومات الأمن والسلامة وجودة الخدمات. وتأتي المحطة الطرقية الجديدة للرباط، ذات القيمة المضافة العالية، لتنضاف إلى مختلف المشاريع والمبادرات التي يقودها جلالة الملك، الرامية إلى تحسين ظروف عيش المواطنين وتحقيق تنمية مندمجة، ومستدامة وشاملة لجميع مدن المملكة.
وعلى هامش حفل التدشين، أجرى جلالة الملك مباحثات مع لمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "أودري أزولاي"، همت صون وحماية التراث غير المادي.
وبهذه المناسبة، أشاد جلالة الملك بجودة الشراكة بين "اليونسكو" والمغرب، مشيرا جلالته إلى التعاون المتميز القائم بين المنظمة الأممية والمملكة من أجل المحافظة على التراث الثقافي غير المادي وصون الثقافة والتقاليد التي تنتقل من جيل إلى آخر.
وأعرب جلالته، بشكل خاص، عن شكره للمديرة العامة لـ"اليونسكو" على جميع الجهود التي تبذلها من أجل الحماية والمحافظة على التراث الثقافي للأمم، والذي يكون عرضة للاستيلاء من طرف بلدان أخرى، أو التقليد من قبل ثقافات أخرى.
من جهتها، أشادت المديرة العامة لـ"اليونسكو"، التي تعتز بالمغرب، بلدها الأصلي، بالتزام جلالة الملك لفائدة النهوض بالتراث غير المادي وحمايته بالمغرب. وذكرت بأن المغرب صادق على جميع اتفاقيات اليونسكو المرتبطة بالتراث، منوهة بالطابع المحوري والإستراتيجي للعلاقات التي تجمع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة والمغرب.