- 21:37النيابة العامة بفاس تأمر بتشريح جثة الطفل المتوفى داخل سيارة مدرسية
- 21:09باريس سان جيرمان بطلا لكأس فرنسا
- 20:36أفعى سامة تودي بحياة طفل نواحي تازة
- 20:11ريال مدريد يختتم موسم الليغا بفوز معنوي على ريال سوسيداد وتوديع رموزه
- 20:06السعدي يتوعد بمقاضاة من يزجون بإسمه في "ماستر قيلش"
- 19:35تقرير: 44% من المغاربة يرون أن الحكومة فشلت في تحسين ظروف الفقراء
- 19:20الدوحة تحتضن قرعة كأس العرب 2025 بمشاركة 23 منتخباً
- 19:15من يكون الوالي المفتش العام الجديد للإدارة الترابية بوزارة الداخلية؟
- 19:12من يكون الوالي الكاتب العام الجديد لوزارة الداخلية؟
تابعونا على فيسبوك
"بنموسى" يقدم خارطة طريق تجويد المدرسة العمومية
ترأس "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة، يومه الخميس 10 نونبر الجاري، عرضا حول خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، قدمه "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وأبرز "بنموسى"، أن "خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع" تستمد مرجعيتها من التوجيهات السديدة لجلالة الملك، ومن أحكام القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ومن مضامين النموذج التنموي الجديد، ومن أهداف البرنامج الحكومي، الذي أولى عناية بالغة لتدعيم ركائز الدولة الإجتماعية، ولتنمية الرأسمال البشري. مضيفا أن خارطة الطريق تسعى لإرساء نموذج جديد لتدبير الإصلاح في أفق سنة 2026، يرتكز على الأثر على المتعلم، وعلى تقديم حلول وتدابير عملية لتحسين جودة المدرسة العمومية. وقد تم إغناء مضامينها بخلاصات المشاورات الوطنية، التي ساهم فيها ما يناهز 100 ألف مشارك.
وأوضح وزير التعليم، أن خارطة الطريق تروم تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية في أفق سنة 2026، تتجلى في تعزيز اكتساب المعارف والكفايات الأساسية، من خلال مضاعفة نسبة التلاميذ المتحكمين في التعلمات الأساس بالإبتدائي؛ وتكريس التفتح وقيم المواطنة، من خلال مضاعفة نسبة التلاميذ المستفيدين من الأنشطة المدرسية الموازية؛ وتقليص الهدر المدرسي بنسبة 30 في المائة، من أجل إعطاء دفعة قوية للتعليم الإلزامي.
وتابع أنه لبلوغ هذه الأهداف تتمحور خارطة الطريق حول اثني عشر التزاما من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، تنتظم وفق ثلاثة محاور استراتيجية للتدخل، وتتوزع على النحو التالي: خمسة (5) التزامات لفائدة التلميذ: وتهم التعليم الأولي، والكتب والمقررات الدراسية، والتتبع والمواكبة الفردية للتلاميذ، والتوجيه، والدعم الإجتماعي؛ وثلاثة (3) التزامات تتعلق بالأستاذ، وتهم تطوير التكوين الأساس والمستمر، وتحسين ظروف مزاولة المهنة، واعتماد نظام أساسي جديد للموظفين؛ وأربعة (4) التزامات تهم المؤسسة التعليمية، ويتعلق الأمر بتحسين ظروف استقبال التلاميذ، وقيادة المؤسسة التعليمية، وتوفير بيئة مدرسية محفزة على التعلم والتفتح، وتعزيز الأنشطة الموازية والرياضية.
وخلص الوزير، إلى أن خارطة الطريق وضعت ثلاثة شروط أساسية للنجاح، تتمثل في إرساء حكامة مبنية على الأثر والمسؤولية ومقرونة بآليات لضمان الجودة؛ واعتماد ميثاق يحدد التزامات مختلف الفاعلين والمتدخلين؛ وتأمين التمويل الكافي لاستدامة الإصلاح.
تعليقات (0)