- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
المغرب ملتزم بتعزيز تعاون تضامني لمواجهة التهديد الإرهابي
قال "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في كلمة خلال اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي، عبر تقنية الفيديو كونفيوونس، الجمعة 7 أكتوبر الجار، إن المغرب التزم بتعزيز تعاون تضامني جنوب - جنوب، وشمال - جنوب، وثلاثي الأطراف، لمواجهة الطابع المعقد والعابر للحدود للتهديد الإرهابي في أفريقيا.
وأوضح "بوريطة"، خلال هذا الإجتماع الوزاري، الذي ينعقد لأول مرة تحت الرئاسة المغربية، أن هذا الإلتزام يتمثل أولا في انخراط المملكة في العديد من مجالات التعاون شبه الإقليمي، الهادفة إلى تعزيز القدرات الجماعية للبلدان الأفريقية من أجل حماية حدودها من التهديدات العابرة للحدود. مشيرا إلى جهود المملكة في مجال مكافحة التطرف، لا سيما من خلال إحداث مؤسسات متخصصة لتكوين الأئمة الأفارقة، على غرار مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، "التي تعد منصة حقيقية للتبادل والتقاسم لمواجهة التأويلات الخاطئة للنصوص والخطابات الدينية".
وسجل وزير الخارجية المغربي، أن المملكة ملتزمة بالدفاع عن الإنشغالات الأمنية الأفريقية بالأجندة الدولية، لا سيما خلال ولاياته الثلاث المتتالية كرئيس بالتشارك للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ورئاسته المشتركة لمجموعة التركيز الخاصة بأفريقيا التابعة للتحالف الدولي ضد "داعش". مؤكدا أن أفريقيا تشهد "انتشارا غير مسبوق للجماعات الإرهابية"، وأن التأثير الإقتصادي للإرهاب في أفريقيا خلال السنوات العشر الماضية بلغ 171 مليار دولار.
وأبرز دبلوماسي المملكة، أن منطقة الساحل والصحراء أصبحت في غضون عقد من الزمن ثاني أكبر منطقة في العالم متضررة من الإرهاب، موضحا أن "هذه الصورة القاتمة تدعونا إلى ضرورة اعتماد مقاربة شاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب في قارتنا". لافتا إلى "التكاثر المستتر" للجماعات الإنفصالية التي "تشكل اليوم عاملا حقيقيا لعدم الإستقرار السياسي والأمني في القارة، من خلال التحالف مع، أو حتى تملك، أجندات والأساليب الميدانية للكيانات الإرهابية والإجرامية".
وخلص إلى أنه من أجل تجفيف مصادر التهديد الإرهابي، يوصي المغرب، على الخصوص، بإنشاء منصة للتعاون بين الدول الأعضاء لتبادل الخبرات في مجال مكافحة التطرف، وكذا إحداث صندوق للتنمية، مخصص لتمويل العمل الجماعي الأفريقي في مجال التنمية الإجتماعية والإقتصادية والبشرية.
ويتولى المغرب، منذ السبت الماضي، رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي لشهر أكتوبر، في إطار ولايته الثانية لمدة ثلاث سنوات ضمن هذه الهيئة التقريرية للمنظمة الأفريقية.