- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الأمم المتحدة.. إبراز البعد الإنساني للنزاع الإقليمي بشأن الصحراء المغربية
أفاد خبراء إسبان، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بأن البعد الإنساني للنزاع الإقليمي بشأن الصحراء المغربية، يبرز المسؤولية "الثابتة" للبلد الحاضن لمخيمات تندوف.
وفي هذا الصدد، أكد الأكاديمي "رافاييل إسبارزا ماشين"، الزعيم السابق للحزب العمالي الإشتراكي في جزر الكناري، أن الجزائر تعد "الطرف الرئيسي" في هذه المأساة الإنسانية التي تقع على أراضيها في مخيمات تندوف. وأوضح أن الساكنة المحتجزة في هذه المخيمات "تعاني أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في سياق وضع غير مسبوق واستثنائي بالنظر للقانون الدولي الإنساني"، مسجلا أن الدولة الحاضنة "فوضت جزءا من أراضيها لميليشيا مسلحة لا تحظى بأي شرعية في نظر القانون، وذلك في تحد لإلتزاماتها بموجب اتفاقية سنة 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين".
وأدان الخبير الإسباني، اختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف، مستعرضا، تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الإحتيال. معربا عن استنكاره لكون هذا الإختلاس، "الذي نتج عن رفض البلد الحاضن الترخيص بإحصاء وتسجيل ساكنة مخيمات تندوف، مكن الإثراء الشخصي للعديد من قادة +البوليساريو+ والحفاظ على مستوى معيشي مريح لأنفسهم وعائلاتهم خارج المخيمات، فيما تعاني الغالبية العظمى من السكان شظف العيش، دون حرية ودون أمل".
وأشار إلى أن زعيم "البوليساريو"، المدعو "إبراهيم غالي"، ارتكب جرائم عديدة ضد الإنسانية، وتطرق إلى حالات الإختطاف والتعذيب والقتل والسجن التي وقعت منذ عام 1974 في مخيمات تندوف. واعتبر أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة ساكنة هذه المخيمات يمر عبر حل سياسي قائم على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، موضحا أن هذا الحل يعد بآفاق حقيقية للسلم والإستقرار والإزدهار في منطقة الساحل والصحراء بأكملها وأبعد منها.
ويرى الأكاديمي الإسباني، أن بلاده اتخذت قرارا تاريخيا بدعم الحكم الذاتي، باعتباره الحل الأكثر واقعية وجدية ومصداقية لهذا النزاع الإقليمي البائد.
من جهته، أدان الباحث الإسباني "إنياسيو أورتيث بالاسيو"، النزعات الإنفصالية لجماعة "البوليساريو" المسلحة، التي "تروج خطابا وفكرا طائفيا مبطنا بسرد رومانسي يحيل على نضال مزعوم من أجل التحرير". مشيرا إلى أن قادة الحركة الإنفصالية يخضعون ساكنة مخيمات تندوف، ومنذ عقود، للمعاناة والتجنيد العسكري لخدمة مصالحهم الشخصية ومصالح البلد الحاضن لهم، منتقدا الصلات الثابتة لـ"البوليساريو" بالإرهاب.
وأبرز المتحدث ذاته، أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب يظل الحل الوحيد والأوحد للخروج من هذا الوضع المتسم بانعدام الإستقرار. وخلص إلى أن "هذه المبادرة تعد نقطة انطلاق تدشن مرحلة جديدة يتحقق فيها ازدهار الجميع، في سلم وانسجام".