- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
إشادة فرنسية بمظاهر التنمية والمنجزات بإقليم السمارة
في إطار فعاليات الدورة الرابعة للقاءات المغربية - الفرنسية حول الأنشطة التنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، قام وفد من نساء ورجال أعمال فرنسيين بزيارة إلى إقليم السمارة.
وخلال هذه الزيارة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية والنهوض باقتصاد هذه المنطقة والتعريف بمؤهلاتها وفرصها الإستثمارية، أشاد الوفد الإقتصادي الفرنسي بمظاهر التنمية والمنجزات السوسيو-اقتصادية التي يشهدها إقليم السمارة.
وبالمناسبة، قدم رئيس جماعة السمارة "مولاي إبراهيم الشريف"، نبذة تاريخية حول السمارة والمشاريع التي تم إنجازها بهذا الاقليم في مختلف المجالات بفضل العناية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن الإقليم يزخر بمؤهلات متنوعة تجعل منه قبلة للإستثمار.
وفي كلمة له، أكد "هوبير سيان"، رئيس "مؤسسة فرنسا ء المغرب من أجل السلم والتنمية المستدامة"، أن هذه الزيارة تروم تسليط الضوء على المؤهلات الإقتصادية والفلاحية والسياحية والثقافية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية، وإماطة اللثام عن برامج التنمية الحضرية والصناعية والسياحية، مبرزا أن الزيارة مكنت أعضاء الوفد من الإطلاع على المنجزات التي تحققت في هذه الربوع، وكذا الإمكانيات التي تتوفر عليها المنطقة، والتي تؤهلها لتحقيق نمو متواصل.
ونوه رئيس "مؤسسة فرنسا - المغرب"، بالتطور الذي تحقق على مستوى البنيات التحتية بإقليم السمارة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة شكلت فرصة للتواصل مع المسؤولين المحليين والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني. مضيفا أن "مؤسسة فرنسا المغرب من أجل السلم والتنمية المستدامة" تسعى، منذ تأسيسها سنة 2015، إلى الإنخراط في تنمية الأقاليم الجنوبية، مبرزا أن تنظيم اللقاءات المغربية الفرنسية بالأقاليم الجنوبية يعد مناسبة "لتبادل الرؤى والإستماع إلى المشاركين وتقديم مقترحات بهذا الخصوص".
ويشارك في أشغال هذه التظاهرة عدد من الخبراء والأكاديميين والمسؤولين والمنتخبين والفاعلين الإقتصاديين والمؤسساتيين مغاربة وفرنسيين، لتقديم رؤيتهم ودعمهم القوي والصريح للجهود التي يبذلها المغرب من أجل تعزيز التنمية بالأقاليم الجنوبية، فضلا عن تقديم خبراتهم بهدف تحسين مردودية بعض القطاعات وكذا فرص الإستثمار.