• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

INSECRET 17 .. الشاب حسني: عندليب فن الراي

الخميس 06 غشت 2020 - 11:44

المغني الذي يعشقه الشباب الجزائري، حسني شقرون الملقب الشاب حسني هو أحد الرموز المميزة للراي الجزائري، المولود عام 1968 في وهران في منطقة قمبيطة الشعبية ، والذي نشأ بين إخوته الستة وأخواتها ، والده لحام وأمه ربة منزل. وتظل ذاكرته رمزا للشباب الجزائري وتمسكه القوي ببلده ومعجبوه فقدوه عام 1994 في وهران بعد اغتياله من قبل الإسلاميين الأصوليين، لأنه أثار موضوعات الطلاق والكحول في أغانيه.

مثل الغالبية العظمى من الشباب من شمال إفريقيا، تحول الشاب حسني من لعب كرة القدم، وهي رياضة يمارسها رفقة فريق والتي عرفه الكثيرون من خلالها. ومع ذلك، فإن الشاب كان مدفوعا بشغف قوي للغناء. يغني تمرده خارج المدرسة. ثم يأخذ الراي معظم وقته ويضع المغني الشاب كل قلبه وكل روحه فيه. اختيار التوقف عن دراسته ليكرس نفسه بالكامل لفنه.

لم يشك أحد في أن هذا الطفل الهادئ والخجول سيصبح يومًا واحدًا من أكبر نجوم الراي. صوت رخيم وكاريزما ملفتة، الشاب حسني يتحدث عن الحب والسرور والرغبة والإغواء ولكن أيضا الجنس والكحول وحتى الموت في أغانيه. بالنسبة له، لم يكن هناك شيء من المحرمات. في عام 1986، سجل شريطه الأول، الذي أدى فيه أغنية "البركة مرنكة" في ثنائي مع مغنية البوب ​​راي الشابة الزهوانية. حقق العنوان نجاحًا كبيرًا، وبالتالي مثل بداية مسيرة مهنية مكونة من 150 ألبومًا في 8 سنوات فقط.

لم يلقب عبثا بـ "عندليب الراي" ، بل كان الشاب حسني حامل الأمل لشباب كامل يعاني بشدة من البطالة والبؤس والخوف. تم اغتيال المغني في قلب مسقط رأسه وهران، وترك وراءه الملايين من الأيتام في القلب. أكسبته جرأته المفرطة وصراحته الغضب من الإسلاميين الأصوليين في البلاد. دعونا نكتشف معًا مختارات الحنين للشاب حسني التي أطلق عليها معجبوه "خوليو إغليسياس من وهران:

1- Tal ghyabek ya ghzali 

 

2- Chira ly nabghiha 

3-  Matbkich gouli da mektoubi 

 

4-  Sbart o tal aadabi 

5- Baida mon amour 

 

لا يزال إرثه يلهم الفنانين في عصرنا. لازالت أعماله تحقق أكبر نسب مبيعات في فن الراي إلى يومنا هذا.