*التحديات المائية تؤثر على المغرب: عجز في هطول الأمطار يصل إلى 67%
في ظل انخفاض هائل بلغ 67٪ في هطول الأمطار خلال الأشهر الأخيرة، يواجه المغرب أزمة مائية خطيرة. وفي 22 دجنبر، كانت نسبة تخزين المياه في السدود قد انخفضت إلى 23.5٪ فقط، مقارنة بـ 31.2٪ في نفس التاريخ من العام الماضي.
يواجه نزار بركة وزير التجهيز والماء، التحديات بشكل مباشر، حيث أكد أن البلاد تعاني من موجات جفاف طويلة خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى تأثير سلبي على الموارد المائية وتفاقم الإجهاد المائي.
بركة أعرب عن أسفه لمعاناة البلاد خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرًا إلى "حالات جفاف متواصلة أثّرت على المصادر المائية، مما دفعنا إلى مواجهة الإجهاد المائي المستمر". وفي ظل نقص الأمطار، انخفض متوسط هطول الأمطار إلى 21 ملم فقط منذ دجنبر 2023، وهو أقل بكثير من المتوسط الوطني لنفس الفترة.
بركة أكد أن تخزين المياه في السدود انخفض إلى 23.5٪، بانخفاض من 31.2٪ في نفس التاريخ من العام الماضي، مما يشير إلى تداول مياه محدود وقلق بشأن تأثيراتها السلبية.
مواجهًا هذه التحديات، أشار بركة إلى أن الحكومة وضعت برنامجًا شاملاً يهدف إلى تنفيذ تدابير استباقية وفورية، مع التركيز على تغذية المياه الجوفية وتكامل أنظمة المياه، والإدارة الفعالة للموارد المائية. الهدف الرئيسي هو تخفيف حالة الإجهاد المائي وضمان توافر مياه الشرب في جميع أنحاء البلاد.
في ظل هذه الظروف، تظل التحديات المائية تهدد استدامة المياه في المغرب، مما يتطلب تكثيف الجهود وتبني استراتيجيات شاملة لمواجهة هذا التحدي المتزايد.