- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
ياوندي.. إشادة عالية بالمبادرة الملكية الأطلسية
حظيت المبادرة الأطلسية لجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بإشادة عالية خلال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بياوندي.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج "باكاري ياو سانغاري"، إن هذه "المبادرة الملكية تمثل مقاربة مربحة للجانبين ومثالا جيدا للتعاون جنوبءجنوب". وأضاف "ليس هناك تضامن أفضل من هذا، ونحن نثمن عاليا هذه المبادرة التي لا نظير لها"، مُعتبرا أن الصعوبة الكبيرة التي تواجهها دول الساحل هي مشكلة البنية التحتية والولوج إلى البحر.
وأبرز وزير خارجية النيجر، أن هذه "المبادرة الجيدة"، التي تهدف إلى تسهيل ولوج هذه البلدان إلى البحر، وتسخير جميع البنيات التحتية المغربية من طرق ومطارات، سيتيح إيصال منتجات دول الساحل إلى الأسواق الدولية. مُؤكدا أن المغرب بلد مهم بالنسبة للنيجر ولتحالف دول الساحل عموما، كما أن هذه المبادرة ستُمكن أيضا من تنويع موانئ الإمداد بالنسبة لبلدان المنطقة. وسجّل أن المملكة شريك استراتيجي، خاصة في المجالات الإقتصادية والبنكية والأمنية والدينية.
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي "عبد الله ديوب"، أن المبادرة الملكية لتعزيز الوصول إلى المحيط الأطلسي، فرصة لقيت استحسانا وترحيبا من قبل دول الساحل. مُوضحا أن هذه المبادرة تُمثل فرصة لإرساء البنيات التحتية ووسائل الإتصال التي تتيح لبلدان الساحل غير المطلة على البحر إمكانية الإرتباط بالتجارة العالمية.
وأضاف وزير خارجية مالي: "هناك عمل تقني يجري القيام به، ونأمل أن تعود هذه البنيات التحتية التي ستتم إقامتها بالنفع على جميع سكان المنطقة وأن تعزز التجارة بين المغرب وبلداننا، وأن تمكن بلداننا من الوصول إلى أوروبا وأسواق دولية أخرى".
فيما اعتبر وزير الخارجية الغامبي "مامادو تانغارا"، أن هذه المبادرة الملكية ستساهم في تعزيز الإزدهار بمنطقة الساحل، مُسجلا أنه بدون ازدهار، لا يمكن أن يكون هناك استقرار ولا سلام. وأشاد بالتعاون النموذجي بين المغرب وغامبيا، مُعبّرا عن امتنانه لجلالة الملك، باسم الرئيس والشعب الغامبيين، على الدعم الكبير الذي قدمه المغرب لإنجاح القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت في شهر ماي الماضي في بانجول.
وانطلقت أشغال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، يومه الخميس 29 غشت الجاري في العاصمة الكاميرونية ياوندي، بمشاركة المملكة المغربية.