- 06:44أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
تابعونا على فيسبوك
وسط تدابير احترازية.. مكاتب الإقتراع تفتح أبوابها للناخبين في ظروف عادية
انطلقت صباح يومه الأربعاء 08 شتنبر الجاري، في جميع ربوع المملكة عملية التصويت لإنتخاب أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، وأعضاء مجالس الجهات.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أنه بحسب المعلومات الواردة من عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، فإن عملية افتتاح مكاتب التصويت تمت في ظروف عادية. مؤكدا أن عملية التصويت ستتواصل بمجموع التراب الوطني إلى غاية السابعة مساء بدون انقطاع.
هذا وفرض استمرار تفشي فيروس "كورونا" في المغرب على السلطات اتخاذ تدابير احترازية خاصة بيوم الإقتراع لضمان إتمام عملية الإنتخاب في ظروف آمنة، من بينها: توفير وسائل الوقاية والتعقيم في كل قاعة من القاعات المخصصة للتصويت. توفير العدد الكافي من الكمامات ووسائل الوقاية على رئيس مكتب التصويت ونائبه وأعضاء المكتب.
ضمان الإنسيابية في الولوج إلى قاعة التصويت وفق شروط السلامة المعمول بها، من خلال وضع علامات على أرض مدخل وداخل مكتب التصويت واحترام مسافة الأمان القانونية التي لا تقل عن متر واحد. نشر ملصقات خاصة بسبل الوقاية من الفيروس داخل وخارج مكاتب التصويت.
وفي هذا الصدد، اعتبر "جواد النوحي"، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن المغرب يعيش لحظة مفصلية، على المستويين الديمقراطي والصحي، مشيرا إلى أن المملكة ستعى لإثبات ريادتها في التعامل مع هذه الجائحة عبر الحفاظ على صحة المواطنين، فضلا عن ضمان الديمقراطية واستمرارية المؤسسات.
وقال "النوحي"، إن المغرب، بإجرائه للإنتخابات في موعدها، كسب رهان الثقة في المؤسسات، وتوطيد أحد الضوابط والمعايير الدولية وهي انتظام الإنتخابات وديمومتها، وهو ما يبرز استقرار وجودة عمل المؤسسات الوطنية في هذا الجانب. وخلص إلى أن تنظيم الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية في يوم واحد من شأنه، من الناحية النظرية، أن يرفع من نسبة المشاركة، مسجلا أن ما سيحفز إقبال المواطنين هو شعورهم بالتأثير على مختلف عمليات انتخاب المؤسسات في لحظة واحدة.